انطلاقة باهتة للحملة الإنتخابية للتشريعيات ...ودون ملصقات إشهارية!

البلاد نت/ ص.لمين- فضل غالبية المرشحين لموعد تشريعيات 12 جوان 2021 في أول أيام الحملة الإنتخابية التركيز على اللقاءات الجوارية في الأحياء السكنية، والذهاب الي المواطن وخطب وده وصوته حيث يكون، عوض دعوته الى التجمعات الإنتخابية على مستوى القاعات المحجوزة لهذا الغرض.وظهرت العديد من اللافتات الإشهارية التي تم تنصيبها في الأماكن المعروفة و" الإستراتيجية " فارغة بإستثناء بعض اللافتات اليتيمة لبعض القوائم الحرة وحزبين على الأكثر.
وبحسب متابعين، فإن موعد التشريعيات معروف بالإنطلاقة المحتشمة، إلا أن الحملة سرعان ما ترتفع حرارتها بمرور 4 أو 5 أيام من بدايتها، خاصة وأن المرشحين لهذا الموعد يركزون في البداية على التوجه الى " مواطن أصواتهم " كبداية ومن ثم توسيع دائرة التحرك الإنتخابي وهو نفس الأمر الذي إنتهجه رؤساء أحزاب كحال حمس وجيل جديد وغيرهم والذين بدورهم بدأوا بإجراء لقاءات جوارية للترويج لبرامجهم الإنتخابية ومرشحيهم في هذا الإستحقاق الإنتخابي.
وكالعادة كانت الوعود الإنتخابية حاضرة في أول أيام الحملة، حيث عمد المرشحين الى استغلال الأوضاع التنموية وتقديم تعهدات بالنظر الى مشاكل التنموية وأكثر من ذلك هناك من قدم وعود رسمية للمواطنين بحل مشاكل ونقائص عجزت حتى ميزانيات الولايات عن حلها.
الثابت أن موعد التشريعيات كرس مشاركة الشباب بشكل كبير لأول مرة وهو ماكشفت عنه مختلف القوائم التي فضلت تعرية وجوه مرشحيها مع بداية الحملة لينزلوا بعدها الى البلديات لخطب ود وصوت المواطن على أمل إحراز المقاعد البرلمانية.
من جهته يؤكد المترشح للتشريعيات في قائمة حرة "نداء الأوراس" فرحات بن الطبي، أن إعادة ترتيب السلطة الوطنية للانتخابات للقوائم الحرة، خلق فوضى كبيرة داخل مداوماته عبر الولاية، حيث أجبر في آخر لحظة على اعادة طبع الملصقات بعدما منح للقائمة "نداء الأوراس" رقما جديدا، على غرار ما حصل مع باقي القوائم الحرة عبر الوطن، وهو ما جعل حملته "صامت" في 48 ساعة الماضية بعد انطلاق الحملة الانتخابية رسميا، مؤكدا ان عدم الصاق الملصقات لم يمنعه من الشروع في العمل الجواري لاقناع المواطنين بالبرنامج الذي يحمله ويسعى لتجسيده لصالح سكان باتنة، عامة والجزائريين خاصة.