انطلاق مشروع التنشيط الحدودي "تبسة - الوادي" و"النعامة - بشار"

انطلق مشروع التنشيط الحدودي من قبل قدماء الكشافة الاسلامية في إطار قافلة الجهة الشرقية ”تبسة - الوادي” وكذا قافلة الجهة الغربية ”النعامة - بشار”، بهدف فك العزلة على تلك المناطق والوقوف على مشاكل الشباب بها. أعطى القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية مصطفى سعدون، إشارة انطلاق مشروع التنشيط الحدودي من تبسة بحضور والي الولاية وجميع السلطات المحلية، حيث احتضنت المحافظة الولائية لقدماء الكشافة بذات الولاية فعاليات انطلاق المشروع في مرحلته الثانية، يوم 26 ديسمبر 2016، والذي نظم من قبل القيادة العامة تحت شعار ”يا أرض الجزائر يا أمنا”. كما عرفت مراسيم حفل الانطلاق حضور وفد شرفي من الكشافة التونسية ليعطي للمشروع طبعة مغاربية.أما في الفترة المسائية فقد كانت الوجهة بلدية كويف الحدودية، حيث تمت برمجة عدد من الاستعراضات بمشاركة الوفد التونسي، والذهاب في رحلة استكشافية لخط شال وموريس التاريخي، الذي عرف سكانه مآسي وظروف صعبة إبان الثورة التحريرية.من جهة أخرى، أعطى والي ولاية النعامة صافرة انطلاق مشروع التنشيط الحدودي، عبر قافلة الجهة الغربية ”النعامة - بشار”، في إطار مشروع تنشيط المناطق الحدودية المنظم من قبل قدماء الكشافة، الذي يهدف إلى حماية شبابنا وأطفالنا من الأفكار الهدامة التي تهددهم، حسب ما أوضحه بيان الجمعية، علما أن المشروع يمس كافة المناطق والبلديات المحاذية لها، بهدف ترقية وتوعية المجتمع المدني بما يساعد على تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع والسلطات المحلية كما يهدف لربط أواصر الأخوة والوقوف أما الأفكار الهدامة. وقد باشرت القافلة مهامها من خلال القيام بمسيرة على مستوى الشارع الكبير في بلدية النعامة مع توزيع كتب ثقافية توعوية وتربوية على أطفال المنطقة الذين صادفوهم في طريقهم.وقامت القافلة خلال الفترة المسائية بزيارة بلدية قصيرة، حيث تم تنصيب مدينة للألعاب وطاولات رسم للأطفال الصغار، مع تخصيص جناح لعرض صور تحذر من خطر المخدرات والعنف وتهريب خيرات البلاد. كما وقفت القافلة على مشاكل الشباب بالمناطق والتكفل بكل الشبان الذي يعرفون فراغ من ناحية الأنشطة والمرافق العمومية، وشارك في الفترة المسائية حوالي 120 إطار كشفي، منهم 30 يمثلون الفرع النسوي، حيث أشرفوا على توعية شباب وأطفال تلك المنطقة من الأخطار التي تهددهم وضرورة التجند الكامل للتصدي لها.