انطلاق فعاليات عيد الزيتون في طبعته الرابعة بتزي وزو

تحتضن قرية "ثابورث ناث غبري" التابعة إداريا لبلدية إيفيغاء الواقعة على بعد 60 كلم شرق تيزي وزو منذ أول أمس، فعاليات الطبعة الرابعة من عيد الزيتون.هذه التظاهرة عرفت مشاركة العديد من العارضين والفلاحين من مختلف البلديات والقرى التابعة لولاية تيزى وزو، وقد عرف اليوم الأول من هذه التظاهرة استقطاب عدد كبير من الزوار الذين قصدوا المنطقة من أجل اكتشاف الأنواع المتنوعة لزيت الزيتون الذي تشتهر به المنطقة التي تعرف أيضا بزيوتها التقليدية ذات النوعية الرفيعة. وحسب مصادر محلية، فإن هذه التظاهرة الفلاحية تندرج في إطار المحافظة على شجرة الزيتون التي ترمز لهوية وتاريخ سكان منطقة القبائل، ويُعتبر الزيت ثروة فلاحية مهمة اجتماعيا واقتصاديا. ومن جهتهم، عبر بعض الفلاحين المشاركين في هذه الطبعة الرابعة عن أمنيتهم في تصدير منتوجاتهم من زيت الزيتون مستقبلا، لا سيما وأن المنطقة معروفة بجودة زيتها وتضم عدة أنواع من الزيتون، ويشمل برنامج هذه التظاهرة الفلاحية العديد من النشاطات الثقافية، تستهل بفضاءات لعرض مختلف الصناعات التقليدية بما فيها الفخار والألبسة التقليدية وغيرها، إلى جانب تنظيم معرض سيكتشف من خلاله زوار قرية "ثابورث باث قبري" بيفغاء بتيز ى وزو أجود أنواع الزيتون التي تزخر بها منطقة القبائل.للإشارة، فإن زيت الزيتون يعتبر مصدرا هاما لمضادات الأكسدة والفيتامينات، وبالتالي فهي من الأطعمة الصحية، كما يعتبر غذاء غنيا بالسعرات الحرارية، كما أنّه يساعد في خفض ضغط الدم، ويقلل من مستوى الكولسترول ويزيد من مرونة الشرايين، كما يعمل زيت الزيتون على التخفيف من آلام الأسنان ويحمي من حدوث النوبات القلبية، إلى جانب ذلك يحسن زيت الزيتون من عمل الذاكرة ويقاوم مرض سرطان الثدي.