كشف السيد عصام حماني، رئيس مشروع ولاية قسنطينة بمؤسسة «الجزائرية للطرق السيارة»، أن الأشغال الفعلية لترميم نفق جبل الوحش المغلق منذ جانفي 2015، ستنطلق في أواخر هذا الشهر، وستتكفل به الشركة الوطنية «كوسيدار» التي أسند لها المشروع خلال شهر أوت من السنة الفارطة، بعد فسخ العقد مع الشركة اليابانية «كوجال» التي أشرفت على إنجاز شطر الطريق السيار شرق غرب في شقه الشرقي من العاصمة إلى ولاية الطارف، ثم الحدود التونسية.حسب السيد عصام حماني، فإن المرحلة السابقة منذ شهر أوت الفارط، كانت مخصصة للدارسة والأبحاث من أجل وضع مخطط عمل ناجع لدعم النفق بشكل لائق ومنع أي انهيار مستقبلا، حيث وصف هذه المرحلة التقنية بالحساسة وقد أخذت كل هذه المدة من أجل تشخيص هذا المشكل وضع حلول مناسبة لإصلاح هذا الشطر المتضرر من النفق، على مسافة حوالي 400 متر. قال بأن الغلاف المالي الابتدائي الذي خصص لهذا المشروع قدر بحوالي 7 ملايير دج.
وأكد رئيس مشروع قسنطينة بمؤسسة «الجزائرية للطرق السيارة»، أن نفق جبل الوحش، كان على وشك الانتهاء، عندما وقع انهيار النفق الأيسر، حيث لم يتبق سوى 200 متر حفر من نفق طوله 2 كلم، مضيفا أن الانهيار تسبب في تشققات وأضرار في النفق الأيمن المحاذي، مما حتم على الجهات الوصية غلقه تفاديا لأي خطر على سلامة وأمن مستعملي هذا الطريق، وفتح طريق اجتنابي على مسافة حوالي 13 كلم وارتفاع 100 متر على مستوى النفق المتضرر.
حسب السيد عصام حماني، فإن مدة الإنجاز الخاصة بمشروع ترميم وإعادة تأهيل نفق جبل الوحش، تقدر ب24 شهرا، تتكفل بها شركة «كوسيدار» التي أصبحت تملك خبرة كبيرة في إنجاز الأنفاق، حيث من المنتظر أن يكون النفق جاهزا خلال سنة 2019 في حالة سير الأشغال وفق المخطط الذي تم رسمه مسبقا.
من جهة أخرى، كشف رئيس مشروع قسنطينة بمؤسسة «الجزائرية للطرق السيارة»، عن وجود مشروع آخر في طور الإنجاز، خاص بفتح محول طريق بين الطريق السيار شرق غرب والطريق الوطني رقم 3 في المنطقة الحدودية بين بلديتي زيغود يوسف وديدوش مراد، من المنتظر أن يكون في الخدمة في حدود شهر سبتمبر إلى أكتوبر من السنة الجارية، حيث أكد أن الأشغال المسندة للمؤسسة الجزائرية للطرق السيارة ومديرية الأشغال العمومية بقسنطينة على وشك النهاية، في انتظار مباشرة شركة صينية عملها لربط محور الطريق السيار بهذا المحول، مضيفا أن فتح النفق الثاني بمنطقة الكنتور في شهر جانفي الفارط من طرف وزير الأشغال العمومية، منح راحة أكبر لحركة المرور في هذه المنطقة.
❊ زبير.ز
المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين تحتفل بذكراها ال25
احتفلت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، سهرة أول أمس، بفندق «الخيام» في المدينة الجديدة علي منجلي، بالذكرى ال25 من تأسيس المنظمة بحضور السلطات المحلية، العائلة الثورية من مجاهدين، أبناء مجاهدين، أبناء شهداء وممثلي الشعب بجميع مستوياتهم.
قال الأمين الولائي للمنظمة أحمد عقون، بأن هذه المناسبة تعتبر تاريخية وراسخة في تاريخ الجزائر، باعتبار إنشاء هذا التنظيم سنة 1993، في وقت كانت الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها، خاصة الأسرة الثورية. مؤكدا على الدور الكبير الذي لعبته الأسرة الثورة من أجل الجزائر ومساهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار، كان على رأسها حسبه أحد الحضور ويتعلق الأمر بالمجاهد واللواء السابق محمد بتشين، خاصة أن هذا الأخير يعتبر المؤسس الحقيقي لهذه المنظمة رفقة بعض المجاهدين المعروفين، مستغلا فرصة تواجد الحضور من أجل تقديم الشكر الكبير لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، والذي سيكون سنويا وهو ما أكد عليه أيضا، الأمين العام للولاية خلال تدخله، باعتباره ابن مجاهد والمنظمة في ولاية أخرى، إضافة إلى رئيس المجلس الولائي نذير عميرش الذي أكد على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب وجعل الاحتفال بذكراه السنوية، أمرا طبيعيا ومنطقيا.
❊ خالد حواس
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زبير ز خالد حواس
المصدر : www.el-massa.com