الجزائر

انطلاق الطبعة 12 لمهرجان الفيلم الأمازيغي ''المشاركة'' الليبي يرفع الستار على الفعاليات


أعطيت، مساء أول أمس، إشارة انطلاق الطبعة الثانية عشر لمهرجان الفيلم الأمازيغي، بالمسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو، وسط حضور أجنبي كثيف، ميّزه الحضور الليبي، حيث كان إنتاج أول فيلم ضمن الفعاليات من قبل ممثلين ليبيين. وحضر حفل الافتتاح العديد من الوجوه الفنية، على غرار الممثل سعيد حلمي، وشاعر الحكمة لونيس آيت منقلات، كما تم تكريم السينمائي عبد الرحمن بوفرموح. وأتى أول عرض لليبيا، من خلال الفيلم القصير المشاركة الذي يتناول مأساة عائلة فقيرة، اضطر طفلاها إلى استعمال زوج حذاء واحد، قبل أن يؤدي انفجار أليم إلى بتر ساق كل واحد منهما، وبالتالي حلت قضية الأحذية بعدما أصبح كل واحد منهما يحتاج لحذاء واحد فقط. وقال أحد الممثلين الليبيين المشاركين في أحداث الفيلم، إن نظام معمر القذافي منع الأمازيغ من أدنى حق أو نشاط طيلة 40 سنة، إلا أنه وبعد سقوط نظامه، تمكنت مجموعة من الشباب من إنتاج 6 أفلام في ظرف 4 أشهر. ويتنافس في فعاليات المهرجان، التي تمتد إلى غاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري على جائزة الزيتونة الذهبية، 15 فيلما، و10 أفلام حول جائزة المواهب الشابة. كما سيتم خلال المهرجان تنظيم أيام تكوينية في مجال السينما لتلاميذ ولاية تيزي وزو المتألقين في اللغة الأمازيغية، إلى جانب تنظيم ملتقى حول الثورة التحريرية ببلدية الأربعاء ناث إيراثن، وإقامة حفل تكريمي على شرف فريق فيلم جبل باية ، وهو الفريق الذي توفي منه عدد من الممثلين والتقنيين، علاوة على تنظيم يوم دراسي حول تقنيات الدبلجة، سيشرف على تأطيره خبراء من كندا.  يذكر أن فعاليات المهرجان ستخرج، هذه المرة، من مدينة تيزي وز نحو مناطق داخلية، كعين الحمام، الأربعاء ناث إيراثن، أزفون وذراع الميزان.  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)