- من يضمن لي أن روحي لن تقبض أثناء الغش في الامتحان و قبل أن أحضى بفرصة للتوبة النصوح ... من يضمن لي ذلك فسوف أكون أكبر غشاش في العالم !! ... "اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ".
نصيحة لشبابنا: لا تصدقوا إشاعات تسريب المواضيع لأن من ينشر الإشاعات هو شخص نذل و قذر يحضر ظرفا و ملابسات معينة من اجل المطالبة بحقه المزعوم في الغش.
- السيد الوالي المحترم/ نرجو من سيادتكم المحترمة أن تصدروا تعليمة إلى المديريات التنفيذية المعنية باحتفالية خمسينية الاستقلال لسنة 2012 من أجل الشفافية و توجيه دعوات عامة (و ليس الخاصة عبر الهاتف النقال) و مشاركة أوسع لمبدعي الجلفة، لأننا نعلم أن هناك ميزانية ضخمة قد رصدت لهذا الغرض. و لكن طبعا، و كالعادة، هناك من يسعى إلى تقسيمها على نطاق ضيق جدا. بل و هناك من سوف يشارك بأعمال مشارك بها سابقا "أعمال قديمة" بتعديلات و ماكياج جديد فقط ، و لعل حجة أحدهم هي أن السيد والي ولاية الجلفة لم يشاهدها بعدُ، عكس والي ولاية بجاية الحالي، و كذلك الأمر بالنسبة لبعض المدراء التنفيذيين المعينين حديثا بالجلفة.
السيد الوالي المحترم / نخاطب فيكم ضمير رجل الدولة المسؤول الذي ينشد العدل و يمقت احتكار بعض الأسماء للمشهد الجلفاوي، و نقترح عليكم إنشاء لجنة ولائية يوكل إليها تحضير الاحتفالية و تكون عضويتها موسعة إلى جميع المديريات التنفيذية المعنية و المنتخبين و بعض الأعضاء المستقلين، من أجل شفافية أكبر.
- بعض المسؤولين يحبون كثيرا العبارة الشهيرة "كل شيء على ما يرام"، أو عبارة "رانا مسيطرين على الموقف" التي قالها وزير داخليتنا عبد الرحمان مزيان شريف غداة حادثة اختطاف طائرة الخطوط الجوية الفرنسية سنة 1994، أو كلمة "R.à.S" ... و تجد أولئك المسؤولين يحرصون على إرضاء مسؤوليهم المباشرين بكل الطرق حتى و إن كلف ذلك إرهاق المستخدمين و مصادرة حقوقهم بالتعسف مثلا في استخدام المادة 206 من القانون 06-12 للوظيفة العمومية بخصوص "ضرورة المصلحة".
هذا ما حدثني به موظف بسيط (شهريته تعادل مصروف جيب "رياض بودبوز" اليومي) بمصلحة الانتخابات أرهقته فترة العمل السابقة في انتخابات العاشر ماي الفارط و قبلها فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية في فيفري 2012 و قبلها فترة المراجعة العادية لذات القوائم في أكتوبر ... فضلا عن العمل الاعتيادي اليومي بذات المصلحة. و أضاف صاحبي الموظف البسيط يقول أيضا "هناك شائعات عن تسخيرنا للعمل منذ الآن لتحضير الإنتخابات المحلية القادمة و مصادرة حقنا في الإجازة السنوية الصيفية رغم أنه مازال يفصلنا شهران عن فترة المراجعة الاستثنائية للانتخابات القادمة".
ترى متى يعي مسؤولونا أن مردودية الموظف تتناسب عكسا و ظروف العمل المتسمة بالضغط و الإرهاق و مصادرة حقوق العامل؟
- حل موسم الاصطياف الجلفاوي و كالعادة ستشهد بلدياتنا نزوح موجات الهاربين من لفح حر ولايات الجنوب الشرقي ... فمرحبا بهم بين أهلهم. غير أن ما ينغّص علينا و على ضيوفنا الكرام متعة راحة الصيف هو القوم الذين يركبون موجة الانتهازية و الاستغلال، فترتفع أسعار الخضر و الفواكه و النقل الحضري و أسعار كراء الشقق و السكنات. فنقول لأولئك الانتهازيين افعلوا ما تشاؤون لأنكم تنسون أن الموت يتربص بكم و لقد تقبض روح أحدكم و هو يغالي في ثمن شقة أو كيلو طماطم أو مواد غذائية أو "كورصة" أو ... و هذا من سوء الخاتمة طبعا !
- هذا تعليق لأحد قراء "الجلفة أنفو" عن إضراب عمال مؤسسة النقل الحضري الأخير، ننشره مرة أخرى لعل المسؤولين يستجيبون النداء :
" الخط الرابط بين بن سعيد و وسط المدينة قيل انه لا يجني للمؤسسة المال الكافي، ولكنهم لم يبحثوا عن السبب الذي أدى إلى هذا التراجع في المدخول. أولا السائق يتوجه من الوسط إلى حي بن سعيد فيستغرق 10 دقائق كانتظار ثم 15 دقيقة ليصل إلى الزاوية التي يبقى فيها قرابة 20 دقيقة أخرى ثم يتوجه نحو وسط المدينة فيجد الزبائن قد انتقلوا بوسائل أخرى.و النتيجة أن السائق يستغرق ما يلي: 10+15+20+15 أي ساعة كاملة في مسافة 2.5 كلم.
لماذا لا يشمل الخط الرابط بين المحطة القديمة والجديدة حي بن سعيد البعيد ب 500 متر فقط، ومنه تربح المؤسسة حافلة توظفها في خط فارغ .أين التخطيط في هذه المدينة؟ " . انتهى اقتراح القارئ.
و أعقب بالقول إلى مدير ذات المؤسسة أن تغطية الأحياء هي مسؤولية الدولة تجاه المواطن و هذا ما يجب أن تتفطن له مؤسستنا العمومية للنقل الحضري كونها مؤسسة تابعة للدولة و لا ضير إن كانت مؤسسة عمومية اقتصادية "EPE".
- إذا أردت أن تستنتج أن الماء قد زار حنفيات الكثير من أحياء الجلفة فما عليك سوى أن تنظر إلى الأرض لترى الوديان التي تجري بين رجليك. و المسؤولية هنا تتقاسمها مصالح "الجزائرية للمياه" و المواطن، لأن المواطن يجب عليه أن يبلغ عن هذه التسرّبات من أجل إصلاحها، و "الجزائرية للمياه" وجب عليها المبادرة بالإصلاح و ليس التسويف بالوعود. و مصالح "الجزائرية للمياه" مدعوة أيضا إلى إرجاع البلاط "الكارلاج بالعربية" إلى مكانه بعد الانتهاء من أشغالها و ليس توصيل الماء و ترك الأتربة و البلاط جانبا.
بعض المواطنين من سكان العمارات لا يخافون الله في نعمة الماء، لا سيما أولئك الذين يضعون خزانات المياه فوق العمارات و يوصلونها بحنفية الماء، و عندما يمتلئ الخزان يبقى الماء يفيض على سطح العمارة و منها إلى الشارع. و السؤال موجه إلى مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري حول قانونية خزان الماء فوق العمارة و هل يلحق ذلك أضرارا بالعمارة؟ و كان الله في عون المواطن البسيط المدفوع إلى اقتناء الخزان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خلوي طسطارة
المصدر : www.djelfa.info