انشغالات أساتذة الابتدائي متكفل بها

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
وعد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد أساتذة التعليم الابتدائي المضربين، بالنظر في مطالبهم، داعيا إياهم إلى التعقل، لاسيما وأن هناك بعض الأطراف المجهولة تسعى إلى استغلال الأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد، موضحا أن "المدرسة لا علاقة لها بالسياسة".
وقال بلعابد في ندوة صحفية عقدها أمس، بثانوية "العقيد لطفي" بأولاد فايت، إن هناك عمل مشترك مع 15 نقابة، أبدت مسؤولية عالية في هذا الظرف الحساس والأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أن أطرافا مجهولة تختفي وراء أسماء مستعارة لا علاقة للأستاذ بها، وأن هناك مضربين لا ينتمون لأي نقابة، تقدموا للوزارة ورفضوا الحوار.
وأضاف أن مصالحه بصدد النظر فيما رفع من شعارات قبل أن تقدم لها، فهناك من الملفات المرفوعة ما يتطلب بعض الوقت وأخرى هي قيد الدراسة وسيتم حلها عاجلا.
كما تحدث وزير التربية الوطنية عن التسجيلات في الامتحانات النهائية بالأطوار الثلاثة، والتي بلغت 49 بالمائة خلال ثلاثة أيام فقط، حيث أوضح أن قرار التسجيلات الذي انطلق في 22 أكتوبر، كان مخططا له من قبل ولم يكن متعجلا، مشيرا إلى أن التأخير جاء بسبب انتظار ربط كل المؤسسات بالانترنت بعد أن انتهت مدة الاتفاقية مع اتصالات الجزائر.
وأكد بلعابد، على عدم وجود قرارات في الوزارة تؤخذ بالصدفة، وإنما هي مدروسة، موضحا أن اتفاقية وزارة التربية مع مؤسسة
«اتصالات الجزائر" دامت لمدة 5 سنوات وانتهت شهر فيفري من السنة الجارية.
وعن مشكل ثقل المحافظ على التلاميذ، قال عبد الحكيم بلعابد، إن قرار توفير اللوحة الإلكترونية، من شأنه أن يخفّف المحفظة، وأنه سيتم المضي قدما في تفعيل اللوحات بالتدريج، إلى غاية استفادة كل التلاميذ منها، كما أشار إلى أن القطاع يسعى إلى تكريس مبدأ المساواة، لكي تكون اللوحة في متناول 9 ملايين و600 ألف تلميذ، علما أن اللوحة الرقمية لا تلغي الكتاب المدرسي.