الجزائر

انتهى دور السياسي وبدأت مهمة الباحثين لمقاربة الأمازيغية



احتفلت الجزائر برأس السنة الأمازيغية، بكل ما تحمله هذه المناسبة من موروث ثقافي وحضاري متنوع، وأيضا بعد ترسيمه عيدا وطنيا العام الماضي، بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.ويتزامن إحياء يناير مع ما يبذل من جهود لترقية اللغة الأمازيغية وتعميم تدريسها وكذا إنشاء الأكاديمية الجزائرية لهذه اللغة تتولى على الخصوص جمع الرصيد الوطني للأمازيغية بكل تفرعاته.
وتوحيد الحرف الأمازيغي في معجم موسع هو المهمة الأساسية التي أسس عليها مجمع اللغة الأمازيغية وهو ما من شأنه إخراج الموروث الأمازيغي من الطابع الفولكلوري إلى رفوف المكتبات.
وهناك مجهودات لاعتماد تدريس اللغة الأمازيغية الموحدة، إذ قال في هذا الصدد الأستاذ الباحث محند أرزقي فرّاد "إن هناك عدة لهجات ولكن في المدرسة هناك لغة معيارية، فيوجد هناك لهجات ولكن هناك لغة أمازيغية واحدة"، مثلما نقلت عنه الإذاعة الوطنية.
وللأكاديمية تحديات ستفضي إلى ترقية وتدعيم اللغة الأمازيغية يضيف محند ارزقي فراد "أنه يوجد تحديات لوضع قاموس وهذا يتطلب تأسيس مكتبة ضخمة تليق بمقام الأمازيغية واليوم بتأسيس الأكاديمية تنتهي مهمة السياسي وتبدأ مهمة الباحثين الذين يطرحون الأمازيغية بمقاربة علمية".
وتعتبر الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية مكسبا جديدا يسمح بترقية الموروث الحضاري من خلال طرق علمية بحرف واحد وانتماء واحد.
و.ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)