الجزائر

انتقد مطالبتها هيئة بوشاشي بالضغط على الحكومة في قضية المرتزقة المزعومة، قسنطيني: “الرابطة الليبية لحقوق الإنسان تحركها نفس الجهات التي تحاول إقحام الجزائر في الأزمة”



انتقد مطالبتها هيئة بوشاشي بالضغط على الحكومة في قضية المرتزقة المزعومة، قسنطيني:              “الرابطة الليبية لحقوق الإنسان تحركها نفس الجهات التي تحاول إقحام الجزائر في الأزمة”
انتقد رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، مراسلة الرابطة الليبية للدفاع عن حقوق الإنسان نظيرتها الجزائرية، ومطالبتها بـ”الضغط على الحكومة الجزائرية لوقف حملة عدائها ضد ليبيا”، متسائلا أين هذه الحملة التي تراها الرابطة الليبية، التي “أخلت بكل الأعراف الدبلوماسية والقانونية بتصرفها”، مضيفا أن الرابطة الليبية تحركها نفس الجهات التي تريد توريط الجزائر في الأزمة الليبية فتح، أمس، الأستاذ فاروق قسنطيني، النار على الرابطة الليبية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي دعت في رسالتها أول أمس، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يقودها الحقوقي مصطفى بوشاشي، إلى الضغط على الحكومة الجزائرية لوقف حملة العداء ضد الشعب الليبي، وتساءل في تصريح خص به “الفجر “ أمس، “أين هي الحملة التي تراها المنظمة الليبية ضد الشعب الليبي الشقيق”، مضيفا أن الدعوة لا تمت بأية صلة إلى الأعراف الدبلوماسية وتقاليد العمل القانوني والإنساني، مادامت صاحبة الطلب جهة قانونية، حسب تعبير المتحدث.من جهة أخرى، قال قسنطيني بخصوص مزاعم الرابطة الليبية حول وقوفها في بنغازي على شهادات مرتزقة جزائريين كانوا في جبهات القتال ضمن القوات الموالية لمعمر القذافي، إنه “كلام خطير لا يستند إلى أدلة ملموسة”، وواصل بأنه “لو كانت بحوزتها أدلة لسارعت إلى قيادة حملة إعلامية”. وبناء على هذه الخرجة المغرضة الصادرة من الرابطة الليبية للدفاع عن حقوق الإنسان الموالية للمجلس الانتقالي للثوار، الذي يواصل حملة جر الجزائر إلى اتهامات بعيدة عنها، شكك رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان في مصداقية هذه الرابطة، وقال إن الرابطة الليبية تحركها نفس الجهات التي تمادت في اتهام الجزائريين كمرتزقة ضمن قوات معمر القذافي، رغم النفي المتكرر من قبل وزارتي الخارجية والداخلية.  رشيد. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)