الجزائر

انتقد مشاركة سلطاني في السلطة، جاب الله: “لم أدعُ لأي تحالف إسلامي”


انتقد مشاركة سلطاني في السلطة، جاب الله:               “لم أدعُ لأي تحالف إسلامي”
القذافي اتصل بي قبل أيام من مصرعه وعرض عليّ الوساطة فرفضت رفضت سابقا طلبات لزروال وكافي لإشراكي في السلطة نفى عبد الله جاب الله، أن يكون هناك أي مشروع لتوحيد التيار الإسلامي بالجزائر يقف وراء إجهاضه، كما انتقد مشاركة حمس في السلطة التي رفض هو المشاركة فيها خلال فترة حكم علي كافي واليمين زروال، ولأول مرة يكشف جاب الله رئيس جبهة التنمية والعدالة غير المعتمد أن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي طلب وساطته لحل الأزمة الليبية. نفى رئيس حركة التنمية والعدالة، قيد التأسيس، أن يكون هناك مشروع لتوحيد التيار الإسلامي بالجزائر، يقف هو وراء إجهاضه. ووصف هذه الخطوة بـ”الغلو”. وانتقد جاب الله مشاركة حركة مجتمع السلم في السلطة إلى جانب الأفالان والأرندي، محملا مسؤولية تردي الأوضاع بالجزائر إلى الحزب الحاكم دون أن يسميه، في إشارة منه إلى جبهة التحرير الوطني. وفي هذا السياق كشف جاب الله، لأوال مرة، أنه رفض عرضا للرئيس السابق علي كافي ثم اليامين زروال للمشاركة في السلطة، وحجته في ذلك أنه يرفض أن يكون أداة أو آلة لتنفيذ مخططات الغير. وبلغة الواثق من نفسه؛ قال عبد الله جاب الله إن التيار الإسلامي سيحقق فوزا في التشريعيات المقبلة لكن ليس مقارنة بما حدث في كل من تونس والمغرب. وعن حظوظ حزب “جبهة العدالة والتنمية” الذي يعقد مؤتمره التأسيسي في 5 فيفري المقبل، استعرض الشيخ جاب الله عضلاته وقال في هذا الشأن “حزبنا يعبر عن طموح عالي وتلقينا استجابة واسعة من مختلف الفئات والجهات” دون توضيح وتفسير. أما عن الضمانات التي قدمها الرئيس بوتفليقة لنزاهة التشريعيات المقبلة بإشراف كلي للقضاء، أفاد جاب الله “خطوة النظام وإرادته في النزاهة إيجابية لكنها تبقى ناقصة”، مبررا ذلك بأن “القضاء في الجزائر وظيفة وليس سلطة مستقلة وحاله كحال الإدارة”. وأضاف في هذا الشأن أن المنظومة القانونية بالجزائر من أضعف المنظومات في الدول العربية. ودافع رئيس جبهة العدالة والتنمية، على ضرورة إرساء معالم نظام برلماني في الدستور المقبل لأن النظام الرئاسي يقوم على الاستبداد وفيه انفراد في اتخاذ القرار. وفي ملف الأزمة الليبية، كشف الشيخ عبد الله جاب الله أن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي طلب منه وساطة لحل الخلاف بينه وبين ما يعرف بثوار المجلس الانتقالي، لكن “رفضت وطلبت الاستجابة لمطالب الشعب دون الاستقواء بالأجنبي”، حسب تصريح جاب الله، الذي وقف أيضا في صف الرافضين لتحزيب المساجد واستعمالها كمنابر للدعاية الانتخابية. وفي ملف العلاقات الجزائرية الفرنسية، قال جاب الله “أنا لا أتسول لفرنسا كما يفعل البعض، ولما نكون أقوياء في الداخل ستعتذر فرنسا عن جرائمها الاستعمارية لا محالة”.  وفي ذات السياق انتقد المشككين في نواياه من اجتماعه بالسفير الفرنسي بالجزائر وهو اللقاء الذي تم بطلب من الدبلوماسي الفرنسي حسب تعبير جاب الله، وقال لهؤلاء في إشارة منه إلى الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون “يجب أن يعرف هؤلاء أنني مؤسس لجنة الحريات ومجموعة 7+1 بعد إلغاء المسار الانتخابي سنة 1992”. رشيد حمادو    
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)