انتقد محاولات العواصم الغربية التدخل في الساحل، جمال بن عبد السلام: قانون تجريم الاستعمار مطلب حتمي وبناء المغرب العربي مرهون باستقلال الصحراء الغربية

صرح الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، بأن الجزائريين لن يهدأ لهم بال حتى يتم إصدار قانون تجريم الاستعمار ومتابعة فرنسا على جرائمها البشعة إبان الحقبة الاستدمارية. قال، أمس، جمال بن عبد السلام، على هامش اللقاء الذي جمعه بسطيف، بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر، إنه يجب على شباب الاستقلال تحمل مسؤولياته تجاه وطنه والمساهمة في بنائه، ليكون في مستوى أمانة آبائه وأجداده ممن فجروا أعظم ثورة في التاريخ وهم في ربيع العمر، وعدم الانسياق وراء الأفكار السلبية، مضيفا أنه على شباب الجزائر  أن يكون كجيل نوفمبر في إيمانه بوطنه وألا يلجأ إلى العنف والحرڤة من أجل تحصيل حقوقه، بل لا بد من العمل المتواصل والجاد والتشبع بروح نوفمبر ومبادئه وقيمه. وتطرق الأمين العام لحركة الإصلاح في مداخلته إلى أهم القضايا الراهنة، على غرار القضية الفلسطينية، التي أكد على الموقف الثابت لحزبه ولكل الجزائريين إزاءها، وأضاف حول قضية الصحراء الغربية، أن الجزائريين يدعمون بشكل مطلق حقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال، وطالب الطرف المغربي بمنح الصحراويين حقهم الشرعي في تقرير المصير من خلال تنظيم الاستفتاء، مضيفا “إن بناء مغرب عربي كبير ومتحد لا يتم إلا بتمكين هذا الشعب الشقيق من حريته، وكف المغرب عن أطماعه التوسعية”. وعن نشاط ما يعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، أكد بن عبد السلام رفض الحركة لأي تدخل أجنبي تحت غطاء محاربة الإرهاب بالساحل، مضيفا أن حزبه يدعم كل جهود الدولة للحفاظ على الوحدة الترابية وسيادتها الوطنية. عيسى لصلج