انتقادات لحنّاشي ومطالبة بقدوم ربراب إيغيل: عدت من أجل الأنصار

 عاد مزيان إيغيل إلى مدينة تيزي وزو أمس، بعد ''مرحلة شك'' خلال فترة الراحة التي ركن إليها الفريق، وأشعر خلالها إيغيل إدارة النادي شفهيا بأنه مستقيل.
وحضر إيغيل إلى تيزي وزو والتقى رئيسها شبيبة القبائل محند شريف حنّاشي بمقر النادي، واستغرق الاجتماع نحو ساعة من الزمن، ليخرج بعدها ويدلي بتصريح مقتضب قال فيه ''الأمور عادت إلى مجاريها''، ليتنقّل بعدها إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وأشرف على حصة الاستئناف.
ورفض إيغيل الإدلاء بتصريحات أخرى عند نهاية الحصة التدريبية، واكتفى بالقول ''أعتبر القضية لا حدث''، مضيفا ''اكتشفت خلال هذه الأيام عدّة قنّاصين''، دون أن يشرح من كان يقصد بكلامه.
ورغم أن أخبارا راجت صبيحة أمس، بأن الحصة التدريبية ستجري دون حضور الجمهور، إلاّ أن المدرّب مزيان إيغيل أمر بفتح أبواب الملعب للأنصار، مؤكدا بأنه يجب عدم تغيير عادات إيجابية''، ما يؤكّد بأن إيغيل حرص على كسب مودّة الأنصار خلافا لإدارة ''الكناري''.
وعقب نهاية الحصة التدريبية التي تابعها نحو 300 مناصر، قدموا من مختلف مداشر تيزي وزو، وحتى من العاصمة ومناطق أخرى، التفّ عدد من الأنصار بالمدرّب إيغيل وطلبوا منه البقاء مؤكدين مساندتهم له ورفضهم بقاء حنّاشي، وردّ عليهم ''عدت من أجلكم''.
وتنقّل عدد كبير من أنصار الشبيبة إلى مقرّ النادي بحثا عن حنّاشي لمطالبته بالرحيل مردّدين ''ارحل .. ارحل''، غير أنهم لم يجدوه في المقرّ، بينما طالب الأنصار بقدوم يسعد ربراب لتولي رئاسة النادي''.
أما يوسف لعجاج فقد أكد لـ''الخبر'' بأنه لن يستقيل مضيفا'' لا زلت المناجير العام للشبيبة''.