انتشار فادح للبناء الفوضوي بفلفلة في سكيكدة الظاهرة باتت خطيرة ومعالجتها تحولت إلي حاجة ملحة


تشهد بلدية فلفلة انتشارا كبيرا لظاهرة البناءات الفوضوية على مستوى عدة نقاط بمحاذاة حي الاخوة عياشي، المعروف محليا بالفتوي كذا الجهة السفلى لحي الاخوة لكحل بالقرب من وادي ريغة الذي يصب في البحر، وكان اصحاب هذا السكنات الفوضوية قد تعرضوا في شتاء 2011 الى فيضانات سببتها مياء الامطار التي تجمعت على مستوى الوادي، وكادت ان تودي بارواحهم اين تدخلت على اثرها السلطات من اجل منع البناء غير المرخص خاصة بالقرب من الوادي، غير ان القاطنين اقدموا على التصدي بالعنف على قرار الهدم عن طريق الاحتجاج والتهديد بالانتحارات الجماعية، وهو الامر الذي يوضح صعوبة تطبيق القوانين والمراسيم الرائاسية، الوزارية وكذا الولائية، وبات على اثرها السكن الفوضوي القصديري ينافس صيغة الاجتماعي الى حد كبير، حيث سرعان ما تتحول التجمهات السكنية الفوضوية الى احياء قائمة بذاتها لتطالب فيما بعد بالكهرباء التي تشكلها الشبكة العنكبوتية، هذا المشكل وليد السكن الفوضوي اصبح ظاهرة خطيرة لم تجد مصالح سونلغاز حلا لها امام تفاقم ظاهرة السكن الفوضوي، يحدث هذا امام تفاقم ازمتي السكن والاسكان ازاء نقص البرامج السكنية وتأخر انجاز اخرى، ومنح العديد من السكنات الى غير مستحقيها اين اصبح البناء الفوضوي حلا لمن اكد لنا انه ضحية التهميش وليس له حل سوى بناء غرفة وتغطيتها بالقصدير، الامر الذي بات يستدعي دراسة مثلى لمعالجة المشكلة من جذورها بعيدا عن الحلول المؤقتة، فلا هدم سكنات المواطنين يعد حلا ولا محاسبة اللاجئين اليه سيحل المشكلة، وتبقى محاربة الظاهرة امرا لا بد منه الا انه يجب توفير البديل للمواطن الذي حتمت عليه الظروف العيش تحت سقف غير مستقر.