أصبحت ظاهرة عمالة الرعايا الأفارقة في الأغواط منتشرة في العديد من المحلات التجارية وورشات البناء والمقاهي المؤسسات الخاصة والزراعة حيث بلغت رعي الأغنام عند البدو الرحل المهم أن يحصل على مأوى آمن ومصدر عيش وأجر مضمون.سام 28 سنة واحد من بين عشرات الماليين، اتجه للبيع بمحل للخزف تحدث معنا بصعوبة كبيرة وأكد في حديثه وجد في هذا العمل راحته النفسية رغم التعب العضلي الذي يعانيه من جراء حمل كراتين الخزف الثقيلة عند تحميلها على متن السيارات والشاحنات أو تفريغها لوضعها بالمخازن، وهو يقضي ليله مع زملائه الذين يشتغلون في محلات مختلفة وورشات البناء بمستودعات تم تأجيرها بأحياء متطرفة حيث أن هذه المستودعات تعد أماكن للنوم فقط لأن قضاء اليوم بكامله في العمل لأكثر من 12 ساعة وأشار في حديثه أن الأجرة التي يتقاضونها تسد حاجتهم المهم عنده أنه يجد الاحترام والأمن والغذاء والأجر المرضي.ومن جانبه السيد علال صاحب المحل قال : أنه وجد في تشغيل شابين من جنسيتين مختلفتين مالي ونيجيري، راحة كبيرة حيث أنهما يعملان طيلة ساعات اليوم من غير احتجاج أو تذمر يعملان دون كلل أو ملل، كما أنه لا يبخسهما حقهما، على عكس ما كان يعانيه من العمالة المحلية التي تتميز بالتأخر عن العمل و الغياب المتكرر والانصراف قبل الوقت فضلا عن الأجرة المرتفعة فأجر الرعيتين الأفريقيتين أقل بكثير من أجرة عامل من الأغواط...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/08/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : غانم ص
المصدر : www.eldjoumhouria.dz