ازداد بشكل لافت عدد “المجانين” بشوارع مدينة البيض، فلا يكاد شارع من وسط المدينة إلى ضواحيها يخلو منهم، الظاهرة التي عرفت تصاعدا لافتا خلال الأشهر القليلة الماضية وتزداد حدة يوما بعد يوم خاصة في ظل غياب أي تكفل بهم من الجهات المعنية. وما زاد من خطورة الوضع، الطابع العدواني للكثير منهم، كما حدث منذ أيام قلائل عندما قام أحدهم بمطاردة النسوة والأطفال بالشوارع، أو قيام بعضهم بنزع ثيابه بالشارع و المشي عاريا.. منتهكا القيم الأخلاقية للمجتمع ومسببا حرجا كبيرا للمارة. ويبقى المجانين، برأي العديد من المواطنين، مصدر قلق أو “خطر متنقل” يجب تفاديه والحذر منه، ويجب على مصالح البلدية نقلهم إلى المصحات الخاصة.وفي هذا الصدد، أكد أحد المنتخبين في بلدية البيض لـ”الفجر” على استفحال الظاهرة، مشيرا إلى أن التقصير لحد الساعة على مستوى أسر وعائلات هؤلاء المرضى، لأنها من المفترض أن تتواصل مع مصالح البلدية عبر تقديم ملف طبي كامل يحدد وضعية المريض من أجل التكفل به وأخذه إلى المصحات الاستشفائية، لأن أي تدخل للبلدية في ذلك دون الإرتكاز على أي ملف قد يعرضها لمشاكل قانونية لا حصر لها مع عائلات المرضى في حال حدوث أي مكروه. بن هرقال محمد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com