انتخابات بنكهة "الترقب" بولاية تيبازة

انطلقت عملية التصويت لاختيار نواب ولاية تيبازة في المجلس الشعبي الوطني القادم وسط "ترقب شديد" للمترشحين والمتابعين للشأن السياسي المحلي.وفتحت مكاتب الاقتراع البالغ عددها 1093 مكتب, أبوابها وسط التدابير الصحية للوقاية من فيروس كورونا, لاستقبال أزيد من 446 ألف ناخب, في حين تباينت نسبة الإقبال من منطقة لأخرى, إلا أن "المشاركة الضعيفة" للعنصر النسوي كانت واضحة للعيان, وهو أمر "عادي" بالنظر الى أن مشاركة النساء عادة ما تشهد ارتفاعا تدريجيا بداية من الظهيرة, حسب ما صرح به للصحافة ممثل المندوبية الولائية للسلطة الوطنية للإنتخابات, السيد زرقان الحواس.
وأجمع الكثير من الذين سألتهم وأج عن توقعاتهم بخصوص نتائج الانتخابات التشريعية عن "صعوبة" رسم خارطة سياسية للتمثيل القادم على مستوى ولاية تيبازة في ظل المنافسة الكبيرة بين المترشحين ومشاركة الكثير من الأسماء غير المعروفة محليا ليبقى "الترقب" سيد الموقف.
وينتظر سيد علي أمزال, صحفي بيومية "إكسبرسيون", حدوث "المفاجأة" وبروز وجوه جديدة لتمثيل سكان ولاية تيبازة في قبة البرلمان باعتبار أن مجريات الحملة الانتخابية لعبت على محور النشاط الجواري الذي ركز عليه أغلب المترشحين, سيما منهم فئتي الشباب والنساء, بعيدا عن أجواء الحملات السابقة.
اقرأ أيضا : إقبال متزايد للناخبين عبر مختلف مراكز الاقتراع بغرب الوطن
وتوقع ذات المتحدث تسجيل مشاركة "معتبرة" مقارنة بالاستفتاء على الدستور السابق, نظرا لدخول عوامل أخرى تحفز المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
بدوره, يتوقع مدير الموقع الإلكتروني "شرشال نيوز", حسان خروبي قدور, مشاركة "مقبولة" في العملية الانتخابية عبر مختلف المراكز التي زارها ببلديات شرشال وتيبازة وعين تقورايت.
وتوقع السيد خروبي ارتفاع المشاركة في الاقتراع في الفترة المسائية, مشيرا في هذا السياق إلى أن قانون الانتخابات الجديد "سمح بتشجيع الترشح بقوة, خاصة لدى فئة الشباب".