تم انتخاب أعضاء الجمعية المهنية المشتركة لشعبة الطماطم ببومرداس، مشكّلة من خمسة عشر عضوا يمثلون منتجي الطماطم بأنواعها، وموزعي المدخلات الفلاحية، وآخرين عن منتجي العتاد الفلاحي وممثلين عن المحولين وعن التعليب والتغليف، إضافة إلى عضو عن جمعية حماية المستهلك وممثلين عن الإدارة.انطلقت المصالح الفلاحية لبومرداس في مرحلة إعادة بعث نشاط المجالس ما بين المهن لعدة شعب فلاحية، تماشيا مع توصيات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، من خلال انتخاب الجمعية المهنية المشتركة لشعبة الطماطم، التي تمت بموجب الاجتماع الذي ضم «مساء أول أمس»، المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية، وعددا من الفلاحين ممثلي المنتجين والمحولين ومتعاملين اقتصاديين وغيرهم، بالتنسيق مع بنك «بدر» وصندوق التعاضد الفلاحي وجمعية حماية المستهلك.
وحسب المديرة وردية بلعقبي متحدثة إلى «المساء» على هامش الأشغال، فإنه سيتم تباعا انتخاب جمعيات مهنية مشتركة لعدة شعب فلاحية؛ منها الحبوب، الخضروات، اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء، الكروم، الحليب، البطاطا والزيتون؛ «بهدف تنظيم كل شعبة فلاحية على حده، مع طرح الانشغالات ورفع الاقتراحات التي من شأنها تنظيم الشعبة وترقية الإنتاج الفلاحي بصفة عامة».
وقد طرح بعض الفلاحين ممن حضروا أشغال انتخاب الجمعية المهنية المشتركة لشعبة الطماطم، جملة من الانشغالات، التي قالوا إنها تعرقل ترقية إنتاج الطماطم بولاية بومرداس، أهمها مشكل تسويق المنتوج في ظل غياب مصنع لتحويل الطماطم الصناعية، مثلما أكد فلاحون مشاركون في اللقاء التنظيمي، مؤكدين استعدادهم لتوسيع مستثمراتهم في إنتاج أنواع الطماطم، لاسيما الصناعية منها شريطة وجود متعاملين اقتصاديين أو مصنع يستقبل كل الكمية المنتجة بعد اتفاق مسبق معه.
في السياق، قالت مديرة المصالح الفلاحية بأن هذه الانشغالات موضوعية، ومن شأن الجمعية المهنية المشتركة المنتخبة العمل على تذليل كل الصعوبات، وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف. وأوضحت أن خرجات موضوعاتية لكل شعبة فلاحية، سيتم تنظيمها عما قريب، بطلب من الوالي؛ للوقوف على المشاكل التي قد تعرقل الفلاحين والمستثمرين في القطاع الفلاحي.
وللإشارة، فإن ولاية بومرداس حققت خلال موسم 2016 - 2017، إنتاج 426 ألف قنطار من الطماطم، منها طماطم الحقول وطماطم البيوت البلاستكية والطماطم الصناعية، وهناك أيضا نوع الطماطم الكرزية، على مساحة إجمالية تقدَّر بنحو 670 هكتارا.
حنان. س
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حنان س
المصدر : www.el-massa.com