امرأة حامل ضمن عصابة سطت على صندوق فولاذي به 3 ملايير من منزل رعية صيني

تابعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، عصابة مكونة من 6 أشخاص من بينهم امرأة مطلقة بجناية تكوين مجموعة أشرار بغرض الإعداد لجناية، والسرقة بالتعدد مع توافر ظرفي الليل واستحضار مركبة تورطوا في التخطيط وتنفيذ عملية سطو طالت منزل رعية صيني ببرج الكيفان، تم فيها الاستيلاء على صندوق حديدي يحتوي على مبلغ مالي يقدر ب 3 ملايير سنتيم.ملابسات القضية تعود لشهر أفريل 2017، وعلى إثر بلاغ تقدم به رعية صيني صاحب شركة يفيد بتعرض مسكنه لعملية سطو من قبل مجهولين تم خلالها الاستيلاء على صندوق فولاذي به مبلغ مالي ضخم يقدر ب 3 ملايير سنتيم.
وعليه باشرت ذات المصالح تحرياتها في القضية وانطلاقا من تسجيلات كاميرات المراقبة من بيت أحد جيران الضحية تم التوصل للفاعلين الذين كانوا على متن مركبة تم استحضارها من أجل نقل الصندوق الحديدي.
وتبين من خلال التحريات أن الأمر يتعلق ب 5 متهمين وامرأة «حامل» كانت ترافقهم خلال العملية.
كما كشفت التحريات أن فكرة السرقة جاءت بتدبير من أحد المتهمين الذي يعمل كسائق بشركة الضحية، والذي قام بتنفيذها برفقة آخرَين، واتصل بالمتهم الرابع للالتحاق بهم ونقل الصندوق المسروق على متن مركبته، والذي تقدم منهم مرفقًا بالمرأة المتهمة في الملف والتي كانت حاملا بتاريخ الوقائع، ومثُلت خلال المحاكمة وبيدها رضيعها الذي ولد بالمؤسسة العقابية.
كشفت التحريات أن المتهمين وبعد تمكنهم من فتح الصندوق قاموا بتقسيم المبلغ بينهم، حيث تحصل كل واحد منهم على مبلغ معين، فمنهم من حصل مبلغ مليار و200 مليون سنتيم.
في حين تحصلت المرأة على 90 مليون سنتيم. وقد اعترف المتهمون الرئيسيون في القضية بتخطيطهم للجريمة وتنفيذها.
فيما فندت المتهمة الأنثى الوحيدة بينهم ما نسب إليها، مؤكدة أن حضورها يوم الوقائع كان عرضيا، كونها كانت برفقة أحد المتهمين. وأمام ما تقدم من معطيات، التمس النائب العام توقيع عقوبات بين 5 و10 و12 سنة سجنا نافذا ضد المتهمين، مع غرامات مالية تتراوح بين 100 ألف و2 مليون دج.