الجزائر

امرأة تمارس الفعل المخل بالحياء على ابنها ثم تتهم طليقها باغتصابه لإدخاله السجن!



أحد الأبناء فضحها وكشف تضليلها للعدالة ومصالح الأمنالجانية سبق أن رفعت شكوى مماثلة ضد زوجها لكن العدالة برّأته
أحيانا قد لا تنتهي المشاكل بين الأزواج بحدوث الطلاق بينهما، بل إن الأمر قد يكون حينها مجرد بداية للمشاكل من باب السعي للانتقام.
وهو ما حدث في قضية تناولتها محكمة الجنايات بالبليدة التي عالجت قضية تتعلق بجناية الفعل المخل بالحياء من طرف أحد الأصول على قاصر، وهو الملف الذي كان الأب متهما فيه، وكان أبناؤه هم الضحايا، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب.
بداية القضية كانت يوم 6 أوت 2017، أين تقدمت الزوجة “ج.ط” بشكوى ضد طليقها تتهمه فيها بالقيام بممارسة الفعل المخل على ابنه القاصر البالغ من العمر6 سنوات.
حيث قالت في شكواها إنها تطلقت بموجب دعوى خلع رفعتها ضد أب أبنائها، إلا أنهما بقيا يعيشان بمسكن واحد لعدم تمكنه من استئجار منزل آخر يأويها رفقة أبنائها الأربعة.
مضيفة أن ابنها الأصغر أخبرها في أحد الأيام بأن والده كان يقوم بالمناداة عليه عن طريق قرع جدار غرفة الاستقبال، وعندما يذهب إليه كان يمارس عليه الفعل المخل، مضيفة أن طليقها سبق أن قام بنفس الأفعال مع باقي أبنائه.
وعلى الفور، تم استدعاء طليق الشاكية المتهم “ب.م” الذي أنكر التهم الموجهة إليه، واعترف بأنه فعلا سبق لطليقته أن رفعت شكوى ضده تتهمه فيها بممارسة الفعل المخل على أبنائه الاثنين وانتهت القضية بتبرئته ومتابعتها بتهمة الوشاية الكاذبة، لتقوم بعد ذلك برفع دعوى خلع ضده، مضيفا أنها بقيت تعيش معه في نفس المنزل بعد انفصالهما.
وكان من جملة ما قاله المتهم، هو أن طليقته التي بقيت تسعى للتخلص منه، قامت برفع شكوى أخرى كيدية ضده تتهمه فيها بالقيام بممارسة أفعال مخلة على ابنه الأصغر.
غير أنه وبعد سماع الضحية القاصر من قبل رجال الدرك الوطني ببوفاريك غيّر محرى الشكوى بقوله إن الفاعل هي والدته التي كانت تقوم بأفعال غير أخلاقية عليه وحرضته على والده.
وهي التصريحات نفسها التي تمسّك بها الطفل أمام هيئة المحكمة لدى مواجهته مع والدته ووالده، لتتم تبرئة هذا الأخير وإدانة طليقته “ج.ط” بعام حبسا موقوفة النفاذ بعدما وجهت لها تهمة الفعل المحل بالحياء على قاصر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)