امرأة تعود إلى الحياة بعد ساعات من دفنها

حكاية غريبة لا يكاد يصدقها العقل وقعت في محافظة المنيا المصرية أين عادت امرأة شابة إلى بيت عائلتها من المقبرة بعد أن قام أهلها بدفنها إعتقادا منهم أنها قد فارقت الحياة، فصول الحكاية بدأت أول أمس عندما تلقت الشرطة بلاغا بأن حمدية عبد الكريم التي تبلغ من العمر 25 سنة تتعرض للعنف من طرف أفراد أسرتها ليتضّح بعد التحقيق أنها عادت قبل وقت قصير من المقبرة بعد أن دفنها عمها وشقيقها اللذان اعتديا عليها بالضرب بسبب رفضها الزواج من شخص كان قد تقدّم لخطبتها، حيث قاموا بدفنها في المقبرة دون علم الجيران بعد أن اعتقدوا أنها قد توفيت عندما فقدت وعيها بسبب الضرب، حمدية استفاقت في الليل حسب ما روت لضابط الشرطة لتجد نفسها وسط ظلام دامس لم تكن تسمع فيه شيئا غير مواء الذئاب، :" تملكني الخوف وأصيبت يدي اليمنى بحالة تشبه الشلل، ومرت الدقائق وكأنها دهر، وأنا أنتظر بزوغ الفجر حتى تبدّل صوت الذئاب بصوت العصافير صباحا ، فبدأت أتحسس ما حولي لأزيح الحجارة المتراكمة فوق القبر بيد واحدة، وقد استغرق ذلك وقتا طويلا لكنني تمكنت من العودة إلى عالم الأحياء" تقول المرأة التي دفنت حيّة حسب ما جاء في وكالة أنباء الأناضول التي نقلت الخبر ، وقالت أن الشابة تعرضت للعنف مرة أخرى بعد عودتها إلى منزل أهلها لتفتح شرطة المنيا تحقيقا في القضية بعد أن علمت بالأمر.