إذا كان هذا هو حملها الأوّل ولم تعتد بدايات الحمل التي قد تكون مصحوبة بمثل هذا الخروج العادي لدم الحيض، فإنّه لا شيء عليها، ولا على الطبيب الّذي لم يعلَم أنّه يمكن للدم أن يخرج مع وجود الحمل، ويكفي في حقّها التوبة والندم، وأخذ الحيطة والحذر لما يستقبل من الزمن.
أمّا إن كانت أُمًّا من قبل وألفت خروج الحيض مع بداية الحمل كان عليها أن تخبر الطبيب الذي لا شك ينصحها بإجراء التحاليل المناسبة لتبيّن وجود الحمل من عدمه، فهي في مثل هذه الحالة آثمة وعليها التوبة والندم والإكثار من الطاعات والاستغفار مع طلب السّماح من زوجها، إن فعلت ذلك دون علم منه، أمّا الطبيب إن سأل المرأة هل هي حامل؟ وأجابت بالنّفي فلا شيء عليه. وننصح النساء بضرورة الاستشارات الطبية عند كلّ علاج وإجراء التحاليل حتّى لا تكثر مثل هذه الأخطاء، والله الموفق
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com