الأزمة المالية الأخيرة ) 2008 ( التي أدت إلى اِنحراف مجر المتغيرات الاقتصادية
المؤدية إلى الاستقرار، تغيرت الطرق والآليات التحليلية المفسرة للأزمات، والتي أدت إلى تغيّر
النماذج الرياضية المعبرة عن المؤشرات الاقتصادية التي عقبت الأزمة، فبعدما كانت تخضع للتحليل
الاقتصادي ذو نموذج خطي تربيعي، أابحت الأزمة اليوم تفسر على أساس نموذج أسي ذو قوة
أكبر، نتيجة المضاعفات الوهمية في المعاملات المالية.
ولمعالجة هذه الإشكالية أخدنا بيانات الخمسة دول الأكثر تأثيرا في النّظام المالي العالمي،
وباستعمال طريقة البيانات المقطعية توالنا إلى أن أدوات التحليل الاقتصادي التي تفسر الأزمات
أابحت تعتمد على نموذج أسي من الدرجة الثالثة والرابعة لمحاكاة أكثر للواقع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوطوبة محمد - طويل أحمد
المصدر : Les cahiers du CREAD Volume 32, Numéro 118, Pages 153-177 2016-12-22