امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائيانطلاق تسجيلات التلاميذ عبر الإنترنيت يوم 15 أكتوبر

أكد رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، أن التسجيلات الخاصة بامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ستنطلق يوم 15 أكتوبر الجاري عبر شبكة الإنترنيت، مشيرا إلى أن عملية تسجيل التلاميذ المترشحين بالنسبة للمناطق النائية، سيتكفل بها مديرو التربية بالولايات المعنية من خلال التنقل إلى المؤسسات التربوية المجاورة.وأوضح رئيس الديوان، السيد علي صالحي، في ندوة صحفية خصّصت لمفتشي ومديري وأساتذة السنة الخامسة ابتدائي بثانوية الرياضيات بالقبة بالعاصمة، تناولت تسجيل تلاميذ امتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي لدورة ماي 2104، أن هذه العملية ستنتهي يوم 15 نوفمبر القادم، حيث تدوم شهرا كاملا. على أن يُعاد افتتاحها للمرة الثانية يوم 15 مارس إلى غاية 15 أفريل 2014، للتأكد من التسجيل وتصحيح الأخطاء الواردة في إطار هذه العملية.
وأضاف السيد صالحي مؤكدا، أن هذا الإجراء الجديد الذي تم اللجوء إليه (تسجيل التلاميذ عن طريق الإنترنيت) سيمكّن من تسهيل إحصاء التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي. مشيرا إلى أن مختلف مواضيع الامتحان وسلم التنقيط ستنشر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالديوان.
وشدّد المتحدث في هذا الإطار، على وجوب مشاركة كافة المعنيين بقطاع التربية الوطنية في عصرنة وتطوير نشاطات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والعمل على تجسيد مفهوم الإدارة الرقمية، مع إعادة الاعتبار للخدمات العمومية عبر شبكة الواب. مبرزا الأشواط الكبيرة التي حقّقتها هذه الهيئة التربوية، لاسيما في مجال تنظيم الامتحانات والمسابقات الوطنية.
وفيما يتعلق بالمناطق المعزولة والنائية، أفصح مسؤول الديوان، عن تكفّل المديرين والمفتشين التربويين بعملية تسجيل التلاميذ من خلال الأقراص المضغوطة، خاصة في المناطق المفتقرة للتغطية بشبكة الإنترنيت (الجنوب الكبير).
وقال إن "هذه الأقراص سيتم تقديمها على مستوى المديريات الولائية للتربية، التي تتكفّل بدورها بعملية التسجيل عبر الإنترنيت". موضحا أن هذا الإجراء الاستثنائي بالولايات المعزولة سيجنّب لا محالة من الأخطاء المتعلقة بالأسماء أو تواريخ الميلاد.
ومن جهة أخرى، أوضح منشّط الندوة، أنه يمكن إجراء الامتحانات من خلال الحاسوب الإلكتروني كخطوة ثانية بعد التسجيلات في شبكة الإنترنيت، قائلا إن العملية لا تزال قيد الدراسة والمتابعة، لاسيما وأن مثل هذه المبادرات تتطلّب 5 سنوات على الأقل لتجسّد ميدانيا، تماشيا مع مقرّرات المخطط الحالي لقطاع التربية الوطنية.