إختلفت اجواء الامتحانات في الفترة المسائية مقارنة مع اختبار مادة اللغة العربية لدى مترشحي شعبة العلوم التجريبية واللغات الاجنبية امام تباين درجة صعوبة اسئلة مادة التربية الاسلامية.
تباينت إنطباعات الممتحنين بين مواضيع في المتناول وبين تمارين تتطلب التركيز والفهم لمعالجتها بالطريقة الصحيحة لتفادي الخطأ و الظفر بعلامة فوق المتوسط .
لم يتجه كل من امتحان اللغة العربية و التربية الاسلامية في نفس الخط ولم يقدما نفس المعطيات البسيطة للمترشحين ،حيث تعذر على عدد كبير منهم الاجابة في وقت قصير واستغرقت العملية منهم استنفاذ كل الفترة القانونية .
هي الاصداء التي جمعتها الجمهورية اولاين هذه الظهيرة أين وقفت على هذا التباين ولمست ملامح الحيرة والقلق لاسيما لدى ممتحني شعبة اللغات الاجنبية على مستوى مركز بوعزيز ربيعة ،ممن بدت عليهم علامة الاستفهام فيما يخص موضوع القياس التي ربطتها الجهة الوصية بالربا والديون وهي اسئلة صعبة نوعا ما وتفرض معطيات خاصة متعلقة بدرجات الاستيعاب العلمي و مستوى التلميذ على حد تعبيرهم .
اما بالنسبة للامتحان الموجه لشعبة العلوم التجريبية فخصصت لدروس مقاصد الشريعة الاسلامية واثارها والجريمة ،حسب مترشحي مركز عياد مرسلي الذين تجاوزوا دائرة التوتر وتمكنوا من الاجابة في مدة زمنية قصيرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/06/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عفان سليمة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz