الڤندورة من عندي!

لا أكذب عليكم فبعد أن أمسك سعداني برأس الأفلان قررت أن أخيط له "كوستيما" على مقاسه في عصياني هذا وذلك ما جعلني أبحث عند العم غوغل عن هذا الرجل الذي لا نعرف عنه شيئا واضحا فاتضح أن لا شيء يُذكر عنه سوى أنه كان خلاطا بامتياز وهذا ما رشحه أن يتبرطح سنوات في البرلمان حتى صار رئيسا له وبعدها لاحقته تهم الفساد بالملايير ولأنه قريب جدا من أحد الشخصيات النافذة جدا جدا جدا تأهل بكل جدارة واستحقاق كي يصبح زعيما لحزب الأفلان.هذا المواصفات التي وجدتها في غوغل الذي ظهر أنه يعرف هذا السوفي أكثر مني لذلك ألغيت قراري في تخياط الكوستيم وقررت أن أخيط "ڤندورة" بدلا عنه حتى يجد هذا الزعيم الجديد راحته في ممارسة مهامه الشاقة جدا في "السانجورج" عفوا في الأوراسي ولا يعيقه أي شيء عن ذلك.
وأعدكم أني سأعود إلى تفاصيل فندق السانجورج في الأيام القادمة التي تعد أهم بكثير مما حدث في الأوراسي خلال الويكاند وأهم من تهمة الفساد المقدرة بالملايير، التي تلاحق زعيم الآفة الجديد الذي لم يترك فرصته الأولى تمر أمام الصحافة حتى دافع عن نفسه بقوة وقال "لوكان سرقت راني هنا"؟
سأجيبك يا زعيم الكارطون بأن السلطة لا تثق إلا في المشبوهين والمعتوهين والخلاطين، وأتحداك أن تقول عكس كلامي هذا وأعدك إن أتيت بكلام غير هذا سأخيط لك ڤندورة ثانية حتى تمارس فتوحاتك الآتية في مبنى حيدرة كما كان يفعل من سبقك عندما يضغط على القفلة الحمراء فتقفل كل الأبواب ويصبح شعار المبنى "طاق على من طاق".
قلبي تعمر وسأقف هنا وربي يقدرني ألا أتناول هذا الرجل ثانية وإلا سأصاب بجنون البقر خاصة عندما أرى فيڤورتو.