اليوم تكرم الجزائر أو تهان في القاهرة

الجزائر تبقى الأقرب للدورة لكن حذاري من الكواليسدقت ساعة الحسم بالنسبة للجزائريين وسيكون ذلك بالعاصمة المصرية القاهرة التي سيعلن فيها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن اسم البلد الذي سيفوز بشرف تنظيم أمم إفريقيا 2017، التي تبقى حلما يراود الجميع ليس الشعب وحده لكن الدولة أيضا التي تريد التأكيد على عودتها القوية في القارة السمراء وتحسين صورتها في الفترة الأخيرة موازاة مع سياستها مع الأفارقة التي تريد أن تكون فيها السباقة. وعليه سيكون فوز الجزائر الفرصة الأمثل لها للتأكيد على قوتها القارية. وفي قراءة أولية للصراع الذي سيحتدم اليوم في الملفات التي تتنافس يتضح جليا أن أخطر منافس للجزائر يبقى ملف الغابون بحكم العلاقة الجيدة التي تجمع الرئيس الحالي للكاف مع رئيس هذا البلد، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الريبة والشكوك في الفترة الأخيرة، مما دفع السلطات الجزائرية لتوفد وزير الرياضة حتى يدافع ويمنح رسالة قوية لكل الأفارقة بأن الجزائر واقفة بكل قوة وراء هذا الملف الذي يعتبر مسألة حياة أو موت بالنسبة للجزائر ككل بعد فشلها في احتضان طبعتي 2019 و2021 في وقت سابق لتبقى عملة الكولسة الهاجس الأكبر بالنسبة للجزائريين، خاصة أن الأفارقة كثيرا ما عرفوا بنكث وعودهم، وهو الأمر الذي سيفصل فيه بداية من اليوم في العاصمة المصرية القاهرة."هل سيغير حياتو ولاءه في اللحظات الأخيرة"وبالرغم من أن الجميع يؤكد بأن فوز الجزائري يبقى فقط مجرد وقت خاصة بعد دفع السلطات الجزائرية للملف واجتماع حياتو مع سلال وصولا إلى زيارة تهمي للقاهرة للوقوف بجانب روراوة والاتحادية، لكن الحذر يبقى مطلوبا، خاصة أن حياتو وأعضاء اللجنة التنفيذية معروف عليهم تغيير مواقفهم.