الجزائر

اليوم الوطني للتاجر مشاكل المهنة تحت المجهر



اليوم الوطني للتاجر مشاكل المهنة تحت المجهر
إحياء لليوم الوطني للتاجر المصادف لتاريخ 27 من الشهر الجاري تحتضن دائرة وادي تليلات بوهران فعاليات التظاهرة المخلدة لهذا التاريخ، كما ستحتضن مدينة سيدي بلعباس الاحتفالات الرسمية.
وتعتزم هيئة الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على إحياء الذكرى ال53 لإضراب التجار الذي دام ثمانية أيام سنة 1957 من أجل طرح القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة في تلك الفترة، لذلك يحضر الفرع الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بولاية وهران برنامجا خاصا يعرض فيه نشاط الهيئة وتاريخ نشأتها، كما سيتم تنظيم ملتقى محليا بمشاركة الفاعلين في هذا النشاط من أجل طرح انشغالاتهم، بما فيه التغيير المسجل في الحركة التجارية، خاصة مع الأزمة المالية العالمية، والتي أثرت بشكل مباشر على حركة الاستيراد بالخارج، وحسب ممثل الاتحاد بوهران فإن هامش الربح لدى التاجر لايتجاوز 20 بالمائة في مجموع المواد المستوردة، ولا يتعدى 5 بالمائة في المواد الاستهلاكية التي تشهد ارتفاعا مذهلا بالأسواق المحلية، وهذا حسب أهل الخبرة، لذلك أصبح من الضروري تجنب إقبال التجار على المواد المستوردة وتشجيع المنتوج المحلي، وتزامنا مع الذكرى يشتكي الكثير من التجار من صعوبة ممارسة المهنة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعرفها العالم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)