اليوم العالمي للبريد طابع بريدي الجزائر

يسعى بريد الجزائر، الناشئ من إعادة تنظيم وزارة البريد والمواصلات، في إطار إصلاح وتحديث قطاع البريد، المحدد بالقانون 03 - 2000 المؤرخ في 5 أوت 2000، والذي وضع القواعد العامة للبريد والمواصلات، وكذا المرسوم التنفيذي رقم 43/02 المؤرخ في 14 جانفي 2002، القاضي بإنشاء بريد الجزائر، يسعى إلى التطابق مع محيطه الإجمالي وسياسة القطاع التي يمليها تطور حاجيات المستهلك وتقنيات الإعلام الجديدة. لذا بات من الضروري تخيل صورة تجسد هذا الانتقال الجذري نحو هوية جديدة، دون تجاهل ميراث المؤسسة الأم التي أغنت الذاكرة الجماعية بمفهوم البريد. وليس المراد من ذلك خلق رمز جديد للبريد، وإنما إعطاء وجه معبر يحمل الصفة المميزة لبريد الجزائر. لهذا الغرض قام الاختيار الأول على الألوان، التي تمثلت في الأصفر القاتم، كلون للدعوة (استقطاب النظر)، وهو حامل الهوية البصرية، وكذا الأزرق القاتم، حامل الصفة والإعلام. ويتكون الرمز الجديد من جزء أول: الشعار، يحتوي بدوره على جزأين ظاهرين، أحدهما ذو شكل بحري والآخر هوائي، يتخلله جزءا على شكل خطاب، ويمثل هذا الجزء الطرق الثلاث لخدمات القطاع: البحرية والجوية والبرية. وعلى مستوى آخر، يسهل الجزءان الظاهران بروز الحاظبين كرسم تركيبي لحرفي الباء والجيم لكلمتي بريد الجزائر. أما الجزء الثاني، فيتكون من كتلة منسوخة باللغتين العربية واللاتينية باللون الأزرق، الجزء الأعلى منها باللغة العربية، بريد وهو ذو شكل مائل ديناميكي، والجزء السفلي باللغة اللاتينية، على شكل صف مضبوط، وهو شكل يشير إلى كلمتي -ألجيري بوست - (بريد الجزائر). وقد وضع الجزءان فوق المساحة اللامحدودة للون الدعوة (الأصفر)، مع حلقة احتفاظ (من اللون الأبيض) حول جزء الشعار من أجل تفادي تجميع الألوان وتثبيت تمييزه الشكلي، ونظرا لجانبه الإعلامي، سيتم استخدام الجزء الثاني (كتلة النص) كرمز ثانوي أو توقيع لبريد الجزائر، وذلك بهدف التسهيل.