الجزائر

اليوم الأول من "الباك" يمر بردا وسلاما على الممتحنين



اليوم الأول من
بن غبريط: "إجراءات محكمة تم اتخاذها بغرداية لضمان السير العادي"أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس، أن تلاميذ الباكالوريا بولاية غرداية اجتازوا أول يوم من الامتحانات في ظروف أمنية جيدة ودون أية مشاكل أو احتجاجات، خاصة أن الوصاية -حسبها- اتخذت بعين المكان كل الإجراءات حتى يتمكن التلاميذ من إجراء الاختبارات بكل راحة، على غرار زملائهم في باقي ولايات الوطن.وأكدت بن غبريط أمس على هامش إعطائها رسميا إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا من مركز الإجراء بثانوية الإدريسي بساحة أول ماي بالعاصمة، أن الوصاية قد أعطت ضمانات كبيرة للسير الحسن للامتحان عبر كل مراكز الإجراء عبر الوطن. وأضافت الوزيرة في تصريح قصير للصحافة، أن كل تلميذ راجع دروسه بإمكانه الإجابة على الأسئلة، وقالت "النجاح سيكون لا محالة حليف من جد واجتهد وثابر طيلة السنة الدراسية"، مبرزة أنه "بإمكان من لم يسعفه الحظ في الظفر بهذا الامتحان المحاولة ثانية أو التوجه إلى ما يوفره قطاع التكوين والتعليم المهنيين من إمكانات تسمح لهم بولوج عالم الشغل في المجالات التي يحبذونها". وفيما يخص ولاية غرداية التي عرفت اضطرابات مؤخرا واستمرت إلى غاية أول أمس أي عشية الامتحانات مما أثر سلبا على تمدرس التلاميذ، خاصة منهم المقبلين على الامتحانات الرسمية، أكدت بن غبريط بأنها على اتصال دائم بالسلطات المحلية للولاية ومدير التربية لمعرفة مجريات العملية. وشددت بقولها إن كل الإجراءات "تم اتخاذها بعين المكان حتى يتمكن التلاميذ من إجراء الاختبارات بكل راحة على غرار زملائهم في باقي ولايات الوطن".2713 سجينا أجروا امتحانات شهادة البكالورياترشح أمس، 2713 سجينا، من بينهم 62 نزيلة لامتحانات البكالوريا التي انطلقت أمس على المستوى الوطني عبر 38 مؤسسة عقابية تم اختيارها كمراكز رسمية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية.وأكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة إدماج المحبوسين مختار فليون على هامش إشرافه على انطلاق امتحانات البكالوريا بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش، أن دورة هذه السنة عرفت "ارتفاعا" في عدد المترشحين قدر ب600 نزيل وذلك مقارنة بالسنة الماضية.وكشف من جهة أخرى، أن من بين المرشحين الذين كانوا معنيين باجتياز هذا الامتحان، 19 نزيلا استنفذوا عقوبتهم في وقت سابق وقد تقدم منهم 6 مرشحين للمؤسسات العقابية التي كانوا بها لإجراء الاختبارات الخاصة لنيل شهادة البكالوريا.وأضاف أن ارتفاع عدد المؤطرين وأساتذة دروس الدعم وتعزيز الوسائل البيداغوجية للمساجين المترشحين ساهم في "توفير الظروف الجيدة لإجراء الامتحان".أسئلة في المتناول ودون أية أخطاءأجمع المترشحون لشهادة البكالوريا 2014 في صبيحة اليوم الأول، على أن الأسئلة كانت في متناول الجميع خلال امتحانات المادة الأولى والمتمثلة في وحدة الأدب العربي، حيث أبدى معظم التلاميذ خاصة تلاميذ شعبة الأداب واللغات على مستوى مركز الإدريسي ومحمد بوضياف بالمرادية ممن تحدثوا مع ‘'البلا د ، ارتياحا كبيرا للأسئلة التي وجهت إليهم في هذه المادة، حيث كانت الأسئلة من الفصلين الأول والثاني، وكانت اختيارية بين الشعر والنثر. كما عبّر المترشحون الأحرار عن تفاؤلهم الكبير من امتحانات اليوم الأول، لمادة اللغة العربية التي كانت في متناول التلاميذ المتوسطي المستوى.من جهتها، أكدت رئيسة مركز الإدريسي أن امتحان اللغة العربية مر دون أية مشاكل، حيث لم يتم تسجيل أية حالات غش أو إغماءات وسط التلاميذ.3 مراقبين بدل سبعة يريح التلاميذوفيما يخص عملية تأطير الامتحانات فقد تمت في ظروف تنظيمية جيدة، حسب الممتحنين الذين عبّروا عن ارتياحهم لتواجد ثلاثة مراقبين في القسم الواحد بالنسبة إلى النظامين و5 حراس بالنسبة إلى الأحرار بدل سبعة، وهو الشيء الذي استحسنه التلاميذ الذين ساعدتهم هذه الأجواء على الإجابة بارتياح على الأسئلة المطروحة عليهم في اليوم الأول.مدير التربية لغرداية: "الامتحانات جرت في ظروف عادية ودون أية احتجاجات"أكد مدير التربية لولاية غرداية جيلاني عز الدين، أن صبيحة اليوم الأول من امتحانات البكالوريا تمت في ظروف عادية ودون أية مشاكل. وأوضح المتحدث أمس في اتصال هاتفي ب«البلاد" أنه لم يتم تسجيل أية احتجاجات، حيث تم إعطاء إشارة الانطلاق من طرف والي الولاية سجامع محمود رفقة ممثلي الوزارة الوصية ووسط تعزيزات أمنية، وأكد المتحدث أن التلاميذ جاءوا إلى مراكز الامتحانات لإجراء امتحان اللغة العربية وكلهم عزم على العمل والنجاح، وقد خرج الممتحنون من الاختبار الأول -يضيف المتحدث- وهم في تفاؤل كبير وأكد المتحدث أن امتحان اللغة العربية كان سهلا وفي متناول التلاميذ ولم يخرج عن العتبة التي حددتها الوصاية. وفيما يخص الغيابات، قال المتحدث إنه تم تسجيل بعض غيابات وسط المترشحين الأحرار دون المتمدرسين النظاميين الذين كانوا في الموعد.البكالوريا في اليوم الأول أجواء عادية وتنظيم محكم عبر ولايات الوطنانطلق صبيحة يوم أمس امتحان شهادة البكالوريا، في الوادي في أجواء عادية ميزها التنظيم الحسن، حيث توجه أزيد من 16800 ألف مترشح ومترشحة موزعين عبر 63 مركزا بمختلف إقليم الولاية لإجراء هذا التمتحان المصيري، وسط استعدادات لمختلف السلطات الأمنية والمدنية، وإشراف أزيد من 2800 مؤطر. وكانت نقطة الانطلاق بثانوية عبد العزيز شريف بعاصمة الولاية بحضور الوالي صالح العفاني وممثل وزير التربية الوطنية. وأعرب الطلبة عن ارتياحهم الكبير لاختبار اللغة العربية التي تعد المادة الأولى التي امتحنت فيها كل الشعب، في انتظار المواد الأخرى التي يأملون في أن تكون في متناول الجميع.وبولاية المدية، توجه صبيحة أمس 16027 مترشحا إلى 47 مركزا بتأطير 4081 أستاذ، ولم تسجل صبيحة أمس أي تجاوزات أو ملاحظات على سيرورة العملية، حيث تم توفير الأجواء المثلى لضمان نجاح عملية الامتحان.وانطلقت امتحانات شهادة البكالوريا بولاية ميلة في ظروف حسنة حيث سجلت 16629 مترشحا منهم 4437 مترشحا من الأحرار، موزعين على 53 مركزا عبر الولاية يؤطرهم 4499 حارسا و347 عضو أمانة و381 ملاحظا من 4 ولايات، وقد تم إعطاء إشارة الانطلاق من متقن بلعريمة ببلدية ميلة من قبل والي الولاية مرفوقا بالسيدة صغير لطيفة ممثلة وزيرة التربية ومدير التربية، بالإضافة الى السلطات الأمنية. للإشارة قد تم منع التغطية الإعلامية إلا برفقة محمد الوافي مدير التربية بولاية ميلة..وبولاية الجلفة، التي تنتظر ما ستسفر عنها النتائج النهاية للممتحنين في شهادة البكالوريا، تقدم 23509 مترشحين، و79 سجينا و11 ممتحنا مكفوفا، و23 ممتحنا من الصحراء الغربية. وسجل انطلاق الامتحان بشكل رسمي على مستوى مركز عين أسرار الجديدة، في حين فتحت العديد من البيوت أبوابها عبر بلديات الولاية للوافدين من المترشحين، كعين معبد ودار الشيوخ ومسعد وغيرها، حيث تم التكفل بهم من حيث المأكل والمشرب، وهي المبادرة التي يعيش أجواءها المترشحون الذين لا يقطنون بتراب بلديات مراكز الامتحان، مع العلم أن أجواء الامتحان ككل كانت تشير إلى سيرورة العملية بشكل عادي.وجرت امتحانات البكالوريا في يومها الأول نهار أمس بباتنة في ظروف عادية حيث التحق أزيد من 27800 مترشح بقاعات الاختبارات في ظروف ميزها زيادة نسبة نزلاء المؤسسات العقابية المقبلين على اجتياز الشهادة إذ بلغ عددهم 88 نزيلا كلهم من الذكور، حيث سجل ترشح 16 طالبا يعانون إعاقة بصرية و5 مترشحين يعانون إعاقات حركية. ويؤطر امتحان البكالوريا بباتنة الذي شهد ترشح 9377 مترشحا حرا هذا العام 930 مؤطرا. ويتولى 3934 أستاذا حراسة المترشحين، 556 ملاحظا قدموا من خارج الولاية. فيما أكدت مصادر مطلعة عدم وجود أية تجاوزات. وقد أكد الطلبة أن الأسئلة في اليوم الأول كانت في متناول من درس وحضر جيدا لهذا الامتحان. وفي غليزان، اشرف الوالي بالنيابة بلقاسم سليمي، ومدير التربية عيسى شرحبيل على عملية فتح أظرفة أوراق امتحان شهادة البكالوريا بثانوية بن أحمد عبد الغني بدائرة الحمادنة بولاية غليزان بحضور وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة حيث جرت العملية في إطار منظم. وبالمناسبة دعا والي الولاية كل الممتحنين الى التحلي بروح المسؤولية والإلمام بما تقدمه الدولة لأبنائها الممتحنين خاصة أبناء ولاية غليزان الذين تعول عليهم سلطات الولاية للحفاظ على المراتب الأولى وطنيا كما جرت العادة، حيث كان ولاية غليزان تتربع لعدة سنوات على المراتب الأولى وطنيا نظرا للإمكانيات المتاحة لأبناء الولاية في كافة المستويات.أما في وهران، فباشر أمس أزيد من 19 ألف تلميذ إجراء امتحان شهادة البكالوريا وسط أجواء عادية بعد أن خيمت أحداث العام الماضي على الوسط التربوي وتخوف مسؤولي القطاع من تكرار سيناريو دورة بكالوريا عام 2013 والتي شهدت غشا جماعيا أعقبته عقوبات جماعية تسببت في فوضى وخروج التلاميذ إلى الشوارع ومحاصرة مقر مديرية التربية وتسجيل محاولات انتحار.وقد كان الانطباع العام للتلاميذ الخارجين من أول امتحان في مادة اللغة العربية بأن الموضوع كان في متناول الجميع ولم يخرج عن نطاق الدروس التي تلقوها طيلة العام، حيث تمنى بعض التلاميذ الذين التقيناهم أن تكون مواضيع باقي المواد كذلك، وإن لم يخف البعض منهم تخوفهم من أن يتكرر ما حدث العام الماضي بالنسبة لموضوع مادة الفلسفة الذي تسبب في فوضى عارمة شهدتها مراكز امتحان بوهران على غرار ولايات أخرى وكانت أكثر حدة.وفي بجاية، أقبل أمس 18548 مترشحا لامتحان شهادة البكالوريا، على 60 مركزا للامتحان عبر 19 دائرة بالولاية، ومن بين هؤلاء 82 مترشحا يجتازون الامتحان في سجن وادي غير. كما توجه صبيحة أمس أكثر من 11 ألفا و200 طالب إلى مراكز إجراء امتحان البكالوريا، يؤطرهم 2916 مؤطرا، مع تسجيل 500 ملاحظا قدموا من العاصمة وتيزي وزو. وكانت الفترة الصباحية قد جرت في ظروف عادية بعد الافتتاح الرسمي الذي انطلق من ثانوية تريكات رابح بمنطقة الكرمة، حيث سجل عديد المترشحين استحسانهم لتوفير النقل خصوصا للمناطق والقرى النائية التي وصلت إليها حافلات نقل الطلبة قبيل الساعة السابعة.وذكرت مصادر موثوقة من مديرية التربية لولاية سكيكدة أن اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا قد جرت في ظروف حسنة ولم تسجل أية تجاوزات تذكر، في حين تم تسجيل نسبة غياب إجمالية عن الامتحان قدرتها المصالح ب 7.12 5 منهم 0.63 نظاميون و22.78 من الأحرار. هذا وقد شارك في الامتحانات المذكورة 5 أجانب من سوريا وفلسطين وتونس. وعبر الممتحنون عن أن الأسئلة كانت عادية وهي من صلب المقرر، فيما اعتبر المترشحون في الشعب الأدبية أن الأسئلة في متناول الجميع. وقد سخرت مديرة التربية لولاية سكيكدة كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذه الامتحانات.والتحق أمس بولاية الأغواط 11935 ممتحنا من بينهم 5765 مترشحا نظاميا و54 من نزلاء مؤسسة إعادة التربية لإجراء الامتحانات المصيرية لشهادة البكالوريا التي خلفت أولى موادها ارتياحا كبيرا لدى الممتحنين لسهولة الأسئلة في اللغة العربية. ومن خلال الجولة التي قادت "البلاد" الى تتبع أجواء سير امتحانات عبر بعض المراكز، شوهد غياب ملحوظ في عدد المؤطرين المشرفين على حراسة المترشحين الأحرار.توجه صبيحة أمس 16027 مترشحا منهم 7465 من الإناث و8562 من الذكور لنيل شهادة البكالوريا عبر تراب المدية، ولم اي تجاوزات او ملاحظات على سير العملية. وكشف مدير التربية لولاية برج بوعريريج أن التحضيرات والترتيبات الخاصة بامتحانات شهادة البكالوريا مرت بشكل إيجابي، وتم تسجيل 12657 مترشحا لشهادة البكالوريا عبر إقليم الولاية، من بينهم 3447 مترشحا حرا عبر 41 مركزا تحت إشراف 3206 مؤطرين من بينهم 2551 حارسا و117 مترشحا بمؤسسة إعادة التربية.أساتذة مادة اللغة العربية: "الأسئلة كانت سهلة ودون أية أخطاء"أكد أساتذة مادة اللغة العربية، أن امتحان اللغة العربية لشعبة أداب ولغات كانت سهلة وفي متناول أواسط المترشحين، حيث تضمن الامتحان موضوعين اختياريين من الفصلين الأول والثاني ودون أية أخطاء.وقال في هذا الشأن الأستاذ محديد سليم أستاذ اللغة العربية إن الموضوع الأول كان من أداب عصر الضعف حول أهمية التاريخ وهو من الفصل الأول وكان التلاميذ قد درسوا موضوعا مشابها في الكتاب المدرسي لابن خلدون.أما الموضوع الثاني فكان من الفصل الثاني وهو حول الثورة الجزائرية قصيدة شعرية لبلقاسم خمار، وقد كانت الأسئلة -حسب المتحدث- سهلة وفي متناول أواسط الممتحنين، علاوة على أنها لم تتضمن أية أخطاء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)