"اليد في اليد" في طبعتها التاسعة تكريما للراحل آيت حمدوش

كشف جمال، نائب مدير القناة الثالثة مكلف بالإنتاج، عن البرنامج الذي سطرته القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية المزمع إطلاقه إحياء لليوم العالمي للسيدا المصادف للفاتح ديسمبر من كل سنة، وأوضح بالمناسبة "بأن التظاهرة ستكون مناسبة لإحياء ذكرى الصحفي الراحل يازيد أيت حمدوش صاحب مبادرة السلسة البشرية" اليد في اليد" للتوعية ضد داء فقدان المناعة المكتسبة.وأوضح سنحضري، أمس، على هامش تنشيطه ندوة إعلامية بمقر الإذاعة الوطنية، بأن برنامج التظاهرة ينقسم إلى جانبين: الأول يتم فيه صنع أكبر سلسلة بشرية برياض الفتح يوم الجمعة على الساعة التاسعة صباحا،يشارك فيها الشباب والجمعيات التي يقدر عددها بأكثر من 500 جمعية من غرب وشرق العاصمة. مشيرا إلى أن الجديد هذه السنة في السلسلة البشرية في طبعتها التاسعة مشاركة 30 ولاية منها15ولاية لم يسبق لها المشاركة من قبل مثل عنابة وتيسمسيلت وسوق هراس.
ويتمثل الجانب الثاني من البرنامج في مشاركة كوكبة من الفنانين في الأغنية الجماعية التي أطلقتها بالمناسبة المغنية حياة زرق بقاعة الأطلس باب الوادي والتي حملت عنوان "ما نسمحش فيك" وذلك يوم السبت الموافق للفاتح ديسمبر، كاشفا بأن المناسبة ستكون بمثابة وقفة للترحم وتذكر الصحفي المرحوم ايت حمدوش الذي كان له الفضل في إطلاق مبادرة "اليد في اليد"، حيث سيتم تكريمه نظير المجهودات التي بذلها في سبيل التوعية ودعم الشباب.
ولدى تدخلها،أشارت الدكتورة ليليا اوبراهم ممثلة عن المنظمة للصحة العالمية إلى أن الجزائر كسائر بلدان الدول الأخرى، تعرف انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة، وأن وزارة الصحة تسعى جاهدة من خلال برامجها إلى رفع الوعي الصحي والتأكيد على ضرورة التشخيص للوقاية، موضحة بأن الإشكال الذي يواجه اليوم كل الدول ليس في المصابين كون أن هذه الفئة تخضع للعلاج ويتم التكفل بها، وإنما في الفئة التي لا تعرف أنها مصابة وترفض حتى الخضوع للتشخيص. ومن هنا كان شعار المنظمة هذه السنة هو "اعرف وضعك" وهي دعوة لحث الجميع على التشخيص الذي يعتبر حماية للفرد والمجتمع في آن واحد، لافتة إلى أن عدد المصابين بالجزائر الذين يخضعون للعلاج قدر حسب وزارة الصحة ب15 ألف حالة.
ممثل منظمة اليونيسيف في الجزائر مارك لويس أكد بدوره بان العالم يحي هذه السنة الذكرى 30 للإعلان عن اليوم العالمي لداء السيدا، هذا اليوم الذي تحول الى محطة هامة للحديث عن الداء والتأكيد على ضرورة التشخيص، وبالمناسبة أثنى على المبادرة التي أطلقها الصحفي المرحوم ايت حمدوش الممثلة في السلسة البشرية "اليد في اليد" بالنظر الى دورها في التوعية وحث الأفراد على أهمية التشخيص، موضحا "بان مثل هذه المبادرة لابد من تشجيعها ودعمها".