الوهرانيون عانوا الأمرّين مع الأشرار في رمضان القتل والسرقة والاعتداءات بالسيوف في الصدارة

 أضحت ظاهرة استعمال السيوف والخناجر متفشية في كل مكان بوهران، ما كان سببا في وقوع 5 جرائم قتل خلال شهر رمضان فقط، بالإضافة إلى جرحى كانوا ضحية اعتداء مباشر من مجرمين أو شاركوا في شجارات جماعية، كما حدث في كل من بلقايد وأرزيو والعنصر وبوسفر وأحياء من وهران، حيث وقعت اشتباكات ضارية استدعت تدخل مصالح الشرطة والدرك الوطني بقوة.
وبذات الأسلحة القاتلة، تمكنت مجموعات إجرامية من الاستيلاء على سيارات نفعية وسياحية وحتى سيارات أجرة في شهر الصيام، على غرار عصابات أخرى استحوذت بالسيوف على ممتلكات مواطنين من أموال ومصوغات وهواتف نقالة، في اعتداءات وقعت بشارع معطى محمد الحبيب وسط مدينة وهران، حيث حصر المعتدون أصحاب سيارات على مستوى ورشة ''الترامواي'' وسلبوا منهم ومرافقيهم كل ما بحوزتهم بدءا من الهواتف النقالة.
كما كان كل من شارع العربي بن مهيدي وأحياء الصباح والسلام ودوائر عين الترك وأرزيو، شاهدا على العديد من عمليات السرقة بالعنف.
وقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية بقطاعات أمن ولاية وهران، من توقيف 6 أشخاص متورطين في قضايا قتل وتفكيك 7 جمعيات أشرار من ضمنهم فتاتان، بالإضافة إلى معالجة 789 قضية سرقة بشتى أنواعها. وحسب مصدر أمني، فإن عدد المودعين الحبس المؤقت بلغ 399 شخص.