الولاية لم تعط بعد الضوء الأخضر

لا تزال أزيد من عشر عائلات تقطن بيوتا هشة في بلدية حيدرة بالعاصمة، تنتظر قرار والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، بشأن ترحيلها إلى سكنات لائقة، بعد أن تأجل هذا الأمر عدة مرات، بينما أكدت المصالح المحلية أن هذا القرار يخص ولاية الجزائر. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بحيدرة في العاصمة، السيد ناصر فراح، أن عملية الترحيل من المنتظر أن تشمل 10 عائلات تقطن في بلدية حيدرة، بالتنسيق مع مصالح ولاية الجزائر بهدف تمكينها من الاستفادة من سكنات لائقة.وأكد المتحدث أن بلدية حيدرة لا تتوفر على طلبات كثيرة من السكن، لأن السكنات المتواجدة فيها فردية، إلى جانب تواجد العديد من القنصليات والسفارات التابعة لمختلف البلدان، من أجل القضاء على مختلف السكنات القصديرية أو الشاليهات الموجودة على مستوى البلدية التي تعد على الأصابع، على غرار الشاليهات الموجودة في غابة "بارادو" بالبلدية، والتي تضم العديد من الحيوانات ومرافق ترفيهية ومطاعم.تجدر الإشارة إلى أن بلدية حيدرة عرفت ترحيل أزيد من 1820 عائلة كانت تقطن في وادي حيدرة إلى حي "سيدي سليمان" بحوش "الڤازوز"، حيث شهدت هذه الأخيرة فوضى كبيرة وإغماءات وسط أفراد العديد من العائلات، خصوصا بعدما رفض معظمهم عملية الترحيل والهدم وإخلاء المكان، بعد أن شددت على ضرورة منحها سكنات بحسب عدد العائلات القاطنة في السكن الواحد.