الجزائر

الوقت مناسب للاستثمار في الجزائر



أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية ميشال بيساك، أن هدف الغرفة يكمن في التأكيد للمستثمرين الفرنسيين بأن الجزائر بلد آمن، فضلا عن ترقية أكبر للاستثمارات الفرنسية خارج المحروقات وكذا علاقات الأعمال بين البلدين.وأضاف السيد بيساك خلال ندوة صحفية نظمت أول أمس، أن رؤساء المؤسسات الفرنسيين الذين كانت لهم فرصة زيارة الجزائر تفاجاوا «بالأمن» الذي يميز الفضاء الاقتصادي للبلاد، مشيرا إلى أنه «على الرغم من تغيير القوانين والنصوص التنظيمية إلا أنه لا يزال لدى رجال الأعمال الفرنسيين تلك الإرادة في الاستثمار في الجزائر»، قبل أن يستطرد «إننا هنا ونحن نتأقلم مع القوانين الجديدة».
كما أكد أن الوقت مناسب للقدوم من أجل الاستثمار في الجزائر «التي يضم سوقها أكثر من 40 مليون مستهلك».
وتعمل غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية على إبراز الفرص الاستثمارية الموجودة في الجزائر وتوجيه رؤساء المؤسسات الفرنسيين من أجل إنجاح أعمالهم.
وتابع السيد بيساك قوله إن غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية التي تضم حاليا 210000 أجير قد حققت رقم أعمال تزيد عن ملياري أورو.
للإشارة، فإن مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية قد انتخب في اجتماع عقد بتاريخ 26 سبتمبر الأخير بالإجماع السيد ميشال بيساك رئيسا جديدا للغرفة ابتداء من هذا الثلاثاء.
ويعتبر السيد بيساك الذي خلف جون ماري بينال الذي ترأس الغرفة منذ فيفري 2011 عضوا نشطا في مجلس الإدارة لسنوات عديدة وأحد الأعضاء المؤسسين للغرفة.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية، أنها تجاوزت مؤخرا عتبة ال 2000 منخرط، موزعين على مختلف القطاعات والمناطق.
وقامت الغرفة من خلال نادي النساء رئيسات المؤسسات أول أمس، بمنح الجائزة الأولى للفائزة في المسابقة التي أطلقت في ديسمبر 2017 للدعم المالي لمشروع مقاولاتي، يخص النساء الشابات الجزائريات اللاتي تتعدى أعمارهن 18 سنة.
وقد فاز بالجائزة في النهاية السيدة نائلة شاكر (29 سنة) عن مشروعها الخاص بالأجبان (ناليلي) وذلك بعد مسار تنافسي طويل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)