الوفاق يدرس التراجع عن قرار المشاركة في رابطة الأبطال لمحدودية مستوى الفريق و حمار في فم الإعصارو.سطيف... الأزمة المالية و كثافة الرزنامة سببان آخران

بعد التعثر الأخير للوفاق بميدانه بعد التعادل الإيجابي الذي فرض عليه من قبل الجار شباب قسنطينة علمنا أن الرئيس حمار بصدد مراجعة قرار المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية خاصة أن الفاف أعطت مهلة قبل 15 نوفمبر من أجل تأكيد المشاركة من عدمها رغم إعلانه صراحة بمشاركة الوفاق في رابطة الأبطال الموسم القادم لكن حمار قد يجد نفسه مجبرا على مراجعة قراره بعد المستوى الهزيل الذي قدمه رفقاء دلهوم أمام شباب قسنطينة والذي أكد محدودية مستوى الوفاق من حيث الأداء و الحضور البدني موازاة مع الرزنامة الكبيرة التي تنتظر الفريق مع بداية السنة الجديدة ، من جانبهم أنصار الوفاق بدؤوا يقتنعون بأن مشاركة الوفاق بهذا المستوى لن تتعدى المشاركة من أجل المشاركة لان مستوى الأندية في إفريقيا تطور كثيرا خاصة في مصر،تونس و المغرب التي أصبحت تستحوذ على الكؤوس الإفريقية في السنوات الأخيرة سواء كأس رابطة الأبطال الإفريقية أو كأس الكاف لدخولها عالم الاحتراف من أوسع أبوابه و تجنيد كل الإمكانيات المادية و البشرية من أجل نجاح فرقها و هو ما لا يوجد في وفاق سطيف الذي يتخبط في المشاكل المادية و لم يستطع دفع مستحقات اللاعبين الذين يدينون للفريق بأجورهم الشهرية، حيث ينتظر حمار الاجتماع بمسيري الفريق من أجل الحسم النهائي في قضية المشاركةالإصابات مشكل آخر و اللعب بفريقين مغامرة حقيقة
حتى و إن شارك الوفاق في هذه المنافسة فإنه سيجد نفسه مجبرا في بعض اللقاءات على اللعب بفريقين لمسايرة رزنامة البطولة بعد تأكيد رئيس الفاف أن الرزنامة لن تتغير و على الفرق المشاركة تحمل مسؤولياتها، و هو مإ سيضع الوفاق في ورطة حقيقية لأن إدارة الوفاق أغفلت نقطة مهمة و هي مشكل الإصابات التي يعاني منه اللاعبون حاليا فما بالك بلعبهم للقاءين في الأسبوع الواحد، أي أن الفريق سيكون عرضة للإصابات أكثر من أي وقت مضى، و هو ما قد يجعل الفريق يدفع الثمن غاليا في مشاركته في رابطة الأبطال ، كما أن اللعب بفرقين مغامرة حقيقة لأن الوفاق قد يضيع اللعب على اللقب و يخرج خالي الوفاض من مشاركته القارية و هو ما لا يتمناه أنصار الوفاق المتعودين على الألقاب و هو ما سيجعل الإدارة في حرج شديد معهم
الأنصار مجبرون على تقبل الواقع والانسحاب أفضل من الخروج بخفي حنين
من جانب آخر على الأنصار المتعصبين للفريق أن يكونوا واقعيين و يرضوا بالانسحاب لان الفريق بهذا المستوى لن يقدم الكثير في رابطة الأبطال و سيضيع على نفسه فرصة الاحتفاظ باللقب من جهة و خروجه المبكر من المنافسة الإفريقية التي تتطلب إمكانيات مادية ضخمة من جهة أخرى، و هو ما لا يملكه نادي وفاق سطيف الذي عجز عن إيجاد ممولين لإخراجه من الأزمة المالية التي يتخبط فيها كما أن اللعب في أدغال إفريقيا مغامرة حقيقة و لن يجني منها الفريق سوى التعب و عناء السفر ناهيك عن الخسائر التي يتكبدها الفريق من مصاريف التنقل والكولسة في إفريقيا، كما أن عدم تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المشاركة ستجعل الفريق يدفع الثمن غاليا لأنه يكون حينها فرط في لقب البطولة و الكأس و بالتالي الخروج بخفي حنين