الوفاق من أجل الثأر والصفراء للتأكيد

يحتضن اليوم ملعب 8 ماي 54 بسطيف، بداية من الساعة الثامنة والنصف، مباراة في القمة بين الوفاق المحلي واتحاد الحراش، برسم الدور نصف النهائي لكأس الجزائر، وهي المباراة التي ستلعب وسط إجراءات أمنية مشددة، لاسيما بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعبا سعيدة و5 جويلية مؤخرا.ئ؟
أنهى، صبيحة أمس، وفاق سطيف تحضيراته لمباراة اليوم، وهي المباراة التي يريد من خلالها لاعبو الوفاق الثأر رياضيا لأنفسهم من اتحاد الحراش الذي أخرجهم الموسم الفارط من نفس الدور بملعب أول نوفمبر بالمحمدية بالحراش.
وقد أجرى المدرب غيغر آخر اللمسات على التشكيلة والخطة التي سيعتمد عليهما سهرة اليوم، حيث ركز على الكرات الثابتة، كما نفذ اللاعبون خلال الحصة التدريبية الأخيرة لصبيحة أمس، سلسلة من ضربات الجزاء تحسبا لإمكانية ذهاب المباراة إلى الضربات الترجيحية، حيث تم تحضير الحارس برفيفة لتعويض الحارس بن حمو إن انتهت المباراة في ال120 دقيقة بالتعادل، بالنظر إلى القوة البدنية الكبيرة التي يتمتع بها هذا الحارس الشاب.
وسيدخل غيغر برباعي الدفاع المشكل من حشود وبن شادي أو بن فورين وديس ومقني، أما الوسط فسيتشكل من تيولي وفراحي وقراوي وبن موسى، على أن يقود القاطرة الأمامية كل من جابو وغزالي، في ظل استحالة إشراك الهداف عودية الذي أخضعه طبيب المنتخب الوطني إلى عشرة أيام راحة، حتى يستعيد كل عافيته.
وحاول المدرب السطايفي إبعاد لاعبيه عن كل المؤثرات الخارجية، بما في ذلك محاولة الأنصار الاحتكاك باللاعبين، حيث ركز على ضرورة إجراء كل حصص هذا الأسبوع من دون جمهور.
وفي الجهة المقابلة، شاءت الصدف أن تكون تشكيلة اتحاد الحراش مكتملة اليوم، بعد اندماج العياطي وبلخلوة، مع عودة كل اللاعبين إلى مستواهم، كما شفي من كانوا يعانون من إصابات.
وسيكون المدرب بوعلام شارف أمام عدة بدائل لتوظيف لاعبيه في هذه المقابلة.
وفضل المدرب بوعلام شارف إجراء آخر حصة تدريبية خفيفة، أمس، بملعب العلمة، حيث ركز على الكرات الثابتة والعامل البسيكولوجي الذي اعتبره مهما في مثل هذه اللقاءات.