الجزائر

الوعي يجنبنا الإصابة من كورونا



لا تزال يوميات جائحة كورونا تصنع الحدث في العالم و الجزائر وإن سجل انخفاض محسوس في عدد الإصابات الجديدة إلى أقل من 200 حالة يوميا ،و لكن هذا كله لا يعني أن فيروس كورونا قد زال و اندثر و هو ما يتطلب الحذر و الحيطة من لدن المواطنين فيما يتعلق بالالتزام بإجراءات الوقاية والحماية و البروتوكول الصحي الذي تبنته الجزائر لمواجهة ومحاصرة الكوفيد 19، لاسيما أن الدراسة قد استؤنفت تدريجيا في المؤسسات التعليم العالي عبر الوطن ،فيما تنتظر عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة قريبا و في ظل كل هذه المعطيات و من ضمنها ما يمكن حصوله بخصوص فتح حركة النقل بين الولايات و حتى النقل داخل المدن في يومي العطلة الأسبوعية و كذا ما قد يتخذ من قرارات في مجال النقل الجوي مستقبلا حسب تطور انتشار أو انحسار وباء كورونا ،يبقى التمسك بإجراءات الوقاية الاحترازية من تفشي كورونا أمرا ضروريا و حيويا كارتداء القناع الواقي للوجه وتعقيم الأيدي والأماكن العامة و وسائل النقل و احترام التباعد الجسدي و تجنب الازدحام ،مع أن ذلك كله لا يكلف المواطن وأصحاب وسائل النقل و المساحات التجارية الكبرى و مختلف الأماكن العامة من أسواق و مستشفيات وإدارات و مرافق عمومية أخرى كثيرا إلا أخذ الحيطة و الحذر و الالتزام بحد أدنى بقواعد البروتوكول الصحي الطبقة لتجنب الوقوع في ما لا تحمد عقباه ،و للحفاظ على حالة الاستقرار في عدد حالات الإصابة الجديدة المسجلة يوميا و ذلك تمهيدا لتسجيل و تطبيق إجراءات فتح أخرى من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها وعليه فالكرة اليوم في مرمى المواطن الذي يتحمل جزء كبيرا من المسئولية بخصوص تطور الجائحة وارتفاع عدد الإصابات الجديدة ، وكثير من الوعي بأن جائحة كورونا لا تزال قائمة و حاضرة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)