الوضعية الوبائية للملاريا ليست خطيرة

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، بولاية تمنراست، أن الوضعية الوبائية للملاريا «ليست خطيرة والعلاج متوفر».أوضح الوزير لدى تفقده المؤسسة العمومية الاستشفائية بتمنراست في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذه الولاية أن الوضعية الوبائية بخصوص مرض الملاريا الذي سجلت حالات منه ببعض ولايات الجنوب «ليست خطيرة مقارنة ببعض الدول الأخرى وأن العلاج مضمون ومتوفر بشكل كاف».
وأشار عبد الرحمان بن بوزيد الذي يرافقه الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات لدى وزارة الصحة، إسماعيل مصباح، «أن الجزائر تسجل حالات من الملاريا وافدة من دول الجوار بسبب تساقط موجة من الأمطار''.
وشدّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في ذات السياق على ضرورة أن تكثف السلطات المحلية جهودها لتجنب الإصابات بهذا الداء من خلال محاربة تكاثر حشرة البعوض، سيما بالمستنقعات والبرك المائية، والتركيز، كما أضاف، على عامل الوقاية كآلية ناجعة لمكافحة هذا المرض.
وبذات الموقع استمع الوفد الوزاري لشروحات وافية حول تطور مرض الملاريا بالمنطقة وطرق التعامل معه، وحول مختلف الجهود المبذولة لمكافحته، علما أن هذا الداء يبلغ ذروته في شهر سبتمبر بهذه الولاية الحدودية.
....ضرورة التكفل بالاحتياجات الصحية بمناطق الظل خاصة بالجنوب
شدّد وزير الصحة على ضرورة التكفل بالاحتياجات الصحية بمناطق الظل خاصة بالجنوب، موضحا لدى تفقده منشآت صحية في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى هذه الولاية «أنه يتعين التكفل بالاحتياجات الصحية بمناطق الظل سيما بالجنوب، بما يضمن توفير الخدمات التي يحتاج إليها ساكنة هذه المناطق».
وأكد بن بوزيد الذي رافقه في هذه الزيارة الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات لدى وزارة الصحة إسماعيل مصباح «أن هذا المسعى يتطلب القيام بدراسات معمقة لبحث السبل الأفضل لضمان الخدمات الصحية بهذه المناطق، وكذا توفير الوسائل المادية والبشرية الضرورية، بما يضمن تكفلا جادا باحتياجات هذه المناطق».
وفي سياق آخر وبخصوص البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي، أوضح من جهته الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح أن لجنة علمية بالتنسيق مع وزارة التربية قد صادقت على بروتوكول صحي من أجل ضمان دخول مدرسي آمن، من خلال توفير إمكانيات الحماية من مختلف الأمراض، حيث سيتم العمل – كما أضاف— على حماية التلاميذ والأساتذة وأولياء المتمدرسين أيضا.