بصعوبة كبيرة وبعد نهاية اللقاء الداربي بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر بملعب المحمدية، اقتربنا من لاعب مولودية الجزائر «أمير قراوي» الذي كشف لنا بأن وضعية المولودية صعبة ومعقدة وأن فوزا وحيدا في البطولة سيعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي، في هذا الحوار :«الشعب»: هزيمة سادسة على التوالي، ووضعية كارثية لا تليق بعميد الأندية الجزائرية، ماذا يحدث للمولودية؟أمير قراوي: لا أخفي عليك بأن وضعية الفريق أصبحت جد مقلقة منذ فترة، والنتائج لا تتبع الأداء الذي نظهر به، لم نفهم ما يحدث لنا، في بداية الموسم كنا نشتكي من المشاكل مع المدرب «بوعلام شارف» الذي لم يكن يحسن التعامل مع اللاعبين، لكن اليوم سجلنا هزيمتنا الثلاثة على التوالي منذ رحيله في مباراتي داربي ومباراة كلاسيكو، ما كان ينتظره منا الأنصار لم يحدث وأصبحنا ذلك الفريق المهدد بالسقوط بعدما كنا مرشحين بقوة لنيل اللقب بعد فوزنا بكأس السوبر في بداية الموسم.^ أمام إ. الحراش، خانتكم الفعالية من جديد وضيّعتم الفوز ؟^^ صحيح، كانت لنا العديد من الفرص السانحة للتهديف لكن لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف، أنا لست من ذلك النوع من اللاعبين الذي ينتقد زملائه، لكن يجب جلب لاعبين مميزين في المركاتو الشتوي في خطي الوسط والهجوم، لأن هذه الوضعية إذا نحن فيها بسبب تواضع مستوى بعض اللاعبين الذين يحرموننا من الفوز في كل مرة، اليوم «سيلا» ضيع على الأقل خمسة فرص سانحة للتهديف ولم يقم بعمله كمهاجم.ويجب النظر في هذا الأمر سريعا، المدرب الجديد «أرتور جورج» وفي حواره في الصحف الوطنية قال بأن حل المشكل يكمن في التدعيم في خطي الوسط والهجوم، وأمنيتي الوحيدة هو أن نعود إلى أجواء الانتصارات ابتداء من اللقاء القادم أمام شباب قسنطينة برسم الجولة الثالثة عشر، تسمح لنا بإنهاء مرحلة الذهاب على الأقل بانتصارين وتعادل، يساعدنا على العودة بقوة في مرحلة العودة، أنا جد مستاء لما نعيشه في بداية هذا الموسم، لأني غيرت الأجواء وجئت إلى المولودية من أجل التتويجات لا غير.^ تواجهون شباب قسنطينة الذي عاد بقوة في الجولات الأخيرة ؟^^ تعد مباراة «حياة أو موت» بالنسبة لي شخصيا لأني لا أستطيع التفكير في تسجيل هزيمة سابعة على التوالي أو التعثر فوق ميداننا، ونحن الآن أمام حتمية التحرك والفوز أمام شباب قسنطينة الذي لن يأتي في نزهة إلى العاصمة، كما أنه سيلعب دون ضغط بسبب غياب الجمهور عن اللقاء. نحن مجبرون على الفوز لإهدائه للأنصار الذين ساندونا في ظروف صعبة وحضروا إلى غاية المحمدية في ظروف أصعب، نلعب في فريق كبير بأنصار يعشقون الفريق إلى النخاع، ويجب أن نجد حلا سريعا لهذه الأزمة، لأن الفريق أمانة بين أيدينا ولا أريد أن يلطخ اسمي بمساهمتي في إسقاط رمز من رموز الكرة الجزائرية إلى القسم الثاني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد فوزي بقاص
المصدر : www.ech-chaab.net