الوزيران حراوبية وميمون أنهيا العمل بالشهادة المؤقتة ليسانس للمتخرّجين من المدرسة العليا للسياحة

 وقع وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والصناعات التقليدية على قرار مشترك، يقضي بتحويل شهادة المتخرّجين من المدرسة العليا للسياحة من ''شهادة مؤقتة في التسيير الفندقي والسياحي''، إلى شهادة ليسانس، كما يقضي القرار بتسوية شهادات كل المتخرّجين سابقا من نفس المدرسة.
وحسب ما صرّح به المدير العام بالنيابة للمدرسة العليا للسياحة، سيد أحمد سيد، لـ''الخبر''، فإن القرار المتخذ الذي يُنتظر صدوره خلال الأيام المقبلة في الجريدة الرسمية، سيقضي بتنصيب لجنة الوصاية البيداغوجية التي ستكون مهمتها العمل بالتنسيق مع الوزارتين لتسوية مشكل الشهادة، وتحويلها إلى شهادة ليسانس في التسيير الفندقي والسياحي، مثلها مثل باقي التخصصات الجامعية المتوّجة بشهادة بعد أربع سنوات من الدراسة.
كما ستحمل ذات اللجنة على عاتقها، حسب ذات المسؤول، مهمة دراسة برنامج التكوين الحالي وتعديله أو تغييره، إن رأت ضرورة في ذلك، وهذا مواكبة للإجراءات التي سطرتها وزارة السياحة من أجل رفع مستوى التكوين في القطاع.
من جهة أخرى، ذكر سيد أن قرار إعادة تصنيف الشهادة سيشمل أيضا جميع المتخرّجين سابقا من المدرسة العليا للسياحة، حيث سيستفيد المعنيون من تسوية في تسمية الشهادة.
وهو مطلب من شأنه أن يلقى ترحيبا واسعا من المتخرّجين الذين سبق واحتجوا على عبارة ''شهادة مؤقتة'' التي كانت تحول دون استفادتهم من مناصب عمل مهمة، لرفض المؤسسات توظيفهم وفق هذه الشهادة التي لا توحي أن حاملها درس بها بعد حصوله على أعلى المعدلات في شهادة البكالوريا، وتصنفها على أنها مجرد نمط تكويني فحسب، مع العلم، يضيف محدثنا، أن معدل القبول هذه السنة حدد بـ17 من 20 وهو دليل على أن الالتحاق بهذه الأخيرة محدد بشروط صارمة.