الوزير ضد تقويميي الأفالان

سألت ''الخبر'' وزير الاتصال ناصر مهل إن كان التلفزيون سيغطي نشاطات الأجنحة المنشقة في الأحزاب، في إطار ما يعرف بحركات التقويم أو التصحيح، فرد بالقول: ''التلفزيون لا يعترف إلا بالأجنحة الشرعية''. وعندما سألناه عن منطلق هذا الاعتراف رد بالقول: ''ليس كل من أصيب بوجع رأس، يخرج لنا ليدعي حركة تصحيحية أو تقويمية''. واستدل الوزير بتجربة الأفالان دون أن يذكره بالاسم، قائلا: ''حين ينال هذا الجناح التصحيحي الشرعية عبر مؤتمر عام، عندئذ سيحظى بالتغطية التلفزيونية''.