الجزائر

الوزير الصحراوي محمد يسلم بيسط لـ''الخبر'' ''الخيارات العسكرية والتفاوضية والمقاومة السلمية سلاحنا للتحرر''



 أوضح محمد بيسط الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية في الجمهورية الصحراوية أن العودة إلى الكفاح المسلح لم يتم إسقاطه من أجندة جبهة البوليساريو، وإنما سيظل خيارا قائما إلى جانب خيار التفاوض مع المغرب تحت رعاية أممية، إلى جانب الضغط الشعبي خاصة في المناطق المحتلة مثلما حدث في مخيم إكديم إزيك بمدينة العيون المحتلة.
هل هناك مرشحون سيتنافسون مع الرئيس محمد عبد العزيز على الأمانة العامة للبوليزاريو؟
- هناك العديد من المرشحين الذين سيتقدمون لترشيح أنفسهم لمنصب الأمين العام في جبهة البوليساريو، بمن فيهم الأمين العام الحالي، وهناك لجنة الترشيحات التي ستشرف على هذه العملية، وإن كان من السابق لأوانه الحديث عن أسماء حاليا.
شباب البوليساريو يضغطون من أجل العودة إلى الكفاح المسلح، فماذا عن رأي المؤتمرين؟
- العمل المسلح أمر ثابت في كفاحنا وخاصة لدى الشباب والمقاتلين، فكلهم مع العودة إلى الكفاح المسلح، لكن الخيار الغالب في المؤتمر يتمثل في المزاوجة بين الخيار العسكري والخيار التفاوضي وخيار المقاومة السلمية، فالإصبع على الزناد والمفاوض في مكتب التفاوض والشعب في الشارع، فهذه هي المقاربة الشاملة التي يدعمها المؤتمرون من أجل الضغط بكل الوسائل الممكنة لتحرير الأرض المحتلة.
تتهمون المخابرات المغربية بالوقوف وراء عملية خطف الرعايا الأوروبيين، هل لديكم إثباتات على هذه الاتهامات الخطيرة؟
- في علم الجريمة أول طريق لكشف المجرم هو البحث عن المستفيد من الجريمة، وبعد اختطاف الرهائن كان المغرب أكثـر المستفيدين من هذا الأمر، ويظهر ذلك في تصريحات فارس الفهري والفرحة التي أبداها حينها، لذلك فاحتمال تورط المخابرات المغربية في هذه الجريمة يبقى واردا جدا، لأن الفهري عبر عن تشفيه من البوليساريو من خلال هذه الجريمة، وهذا ما يجعلنا نعتقد بأن المغرب هو من يقف وراءها.
هل سيسهم فوز الإسلاميين بالمغرب في زحزحة الجمود الحاصل في المفاوضات معكم؟
- الانتخابات في المغرب ليست شيئا جديدا، وهم يلونونها في كل مرحلة بلون طيف سياسي معين حسبما يتطلبه الوقت والظرف الدولي ولكن ليس لهذه الانتخابات علاقة بالتعبير الحقيقي للشعب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)