نستعرض في هذا المقال إحدى أهم القضايا التي أثّرت على مسار العلاقات العراقية- البريطانية (مارس 1940- جانفي 1941)، وهي محاولة بريطانيا إقحام العراق في الحرب العالمية الثانية، وتمسك وزارة الائتلاف العراقية بمبدأ الحياد، وذلك حتّى لا ترهن مصير العراق وشعبه وجيشه وموارده، وتخفف من انعكاسات الحرب على توازن البلاد. وقد جابهت بريطانيا ذلك بالرفض، ومارست سياسة الترغيب والترهيب، وحاصرته اقتصاديا، وأطلقت حملات لتشويه وزارته وجيشه، وعبئت أجهزتها برئاسة سفيرها وأذنابها وحُلفائها في الخارج، لإجهاض مبدأ الحياد وإسقاط الحكومة، والتي بصمودها عبدت الطريق لاندلاع ثورة مايس 1941 التحررية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أولاد سيدي الشيخ عبد الرحمن
المصدر : أفكار وآفاق Volume 5, Numéro 9, Pages 9-17 2018-01-10