الوداد يزيح الحمراوة

@ ليتيم يطرد بالحمراء ومصمودي ينوب عنه
تأهل وداد تلمسان إلى نصف نهائي كأس الرابطة بعد تغلبه خلال ضربات الترجيح على مستضيفه مولودية وهران بنتيجة (1-4) عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، في المباراة التي لعبت أمس على ملعب احمد زبانة بوهران. شوط الفرص الضائعة كان عنوان المرحلة الأولى التي لم ترق إلى تطلعات الجمهور الرياضي الجزائري وخصوصا عشاق الفريقين اللذين تابعوا هذا الداربي بين مدرستين عريقتين من الجهة الغربية، فالمستضيف حاول الضغط منذ الوهلة الأولى على الزوار الذين كاد أن يكلفهم تأخرهم في دخول المباراة تخلفا في النتيجة بعدما اعلن حكم المواجهة عن ضربة جزاء للحمراوة في الدقيقة ال6، إلا أن تألق حارس الوداد صوفي كمال حرم ملال من هز الشباك بعد ارتماءة رائعة صد بها الكرة التي اصطدمت بالعارضة، ومن هنا توالت الفرص من كلا الجانبين بدرجة أقل من «الوات» التي كاد مدللها زناسني أن يهز شباك ليتيم، لكن كرته جانبت قائم حارس الحمراوة الذين سيطروا على مجريات اللعب وخلقوا فرصا سانحة للتهديف، في صورة محاولة بن حمو الذي تألق معها الحارس صوفي، فيما كاد نقاش أن يسجل أحسن هدف في البطولة بعد مقصية على الطائر تألق معها حارس الوداد مرة اخرى. وبعد دقائق قليلة نفس اللاعب يفوت فرصة ذهبية لهز الشباك بعد توغل من بن حمو من الجهة اليمنى لكن الكرة وجدت رجل نقاش لتعود بين احضان الحارس صوفي، ليخلص الحكم عبيد شارف فريق «الوات» من ويلات هجوم الحمري بإعلانه عن نهاية الشوط على وقع التعادل السلبي. بالمقابل كانت المرحلة الثانية شحيحة من الفرص، حيث قام عمراني بغلق المنافذ أمام لاعبي مضوي الذي قام بتدعيم القاطرة الأمامية بإدخال صيام وبلومي البشير وكلاهما ضيعا فرصتين ذهبيتين للتسجيل، الأولى كانت أمام شباك شاغرة أما الثانية فكانت من نجل الأسطورة الجزائرية لخضر بلومي لكن الحارس صوفي الذي يستحق لقب رجل المقابلة أبعد الخطورة وحول قذفته إلى الركنية، ليتواصل السيناريو نفسه للمرحلة الاولى لغاية انتهاء المواجهة كما بدأت وعلى وقع التعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى الشوطين الإضافيين، والتي عرفت خروج حارس الحمراوة ليتيم بالبطاقة الحمراء في وقت حساس (د113)، ليتكفل المدافع مصمودي بمهمة حراسة المرمى في الدقائق المتبقية وفي ضربات الترجيح التي ابتسمت للزوار. وسيواجه وداد تلمسان يوم الأربعاء المقبل شبيبة القبائل في نصف النهائي الذي سيجرى على ملعب 5 جويلية كما هو متوقع.