الوحيد الذي عارض المؤتمر

قال المجاهد وعضو مجموعة الاثنين والعشرين، عمار بن عودة، إنه بعد التوقيع على اتفاقيات إيفيان في 18 مارس 1962 سافر إلى المغرب رفقة أعضاء القيادة حيث تم الاتفاق على عقد مؤتمر طرابلس في الفترة ما بين 27 ماي و04 جوان 1962.
وأكد بن عودة خلال حديثه عن مؤتمر طرابلس أنه تفاجأ ببنوده في شقيها السياسي والاقتصادي كإقرار نظام الحزب الواحد والنظام الاشتراكي.
مما جعله يعارض البيان الختامي بعد موافقة كل الحاضرين ودفع به إلى طلب الكلمة من الراحل علي كافي الذي كان يترأس الجلسة معتبرا نفسه أنه كان الوحيد الذي عارض المؤتمر.