«الوثائقي خرج عن نطاق الأدبيات واحترام الغير»

ذكر رئيس حزب التجديد والتنمية السيد د. طيبي أسير أن الشريط الذي بث على قناة «فرانس5» تكلم عن الحراك بصفة خاصة وكان له خلفيات عديدة، مضيفا أن المخرج مصطفى كسوس خرج عن نطاق الأدبيات فيما يخص احترام الغير واحترام السيادة الوطنية، وقال الدكتور طيبي أن الحراك المبارك جاء في وقت خاص بسبب تراكمات في سوء التسيير والشعب الجزائري وقف وقفة رجل واحد من أجل التغيير، وأضاف أن الدخول في مسائل تهدف لتفرقة الشعب من خلال التركيز على بعض الخصوصيات المتعلقة بسلوكات شباب منحرف للمساس بقيمنا وأخلاقنا فهذا لن نقبله، وان كنا نقبل النقد من قبل الغير فهذا في حدود الاحترام المتبادل، وأكد الدكتور طيبي أسير أن السيادة والوحدة الوطنية من الخطوط الحمراء التي لا نقبل فيها بأي تدخل خارجي باعتبارها من المسائل الحساسة. وأثنى الناشط السياسي طيبي أسير في حديثه على دور الثورة والحراك في تحيق الاستقرار الذي لا تريده أطراف خارجية وقال:« إذا وصلنا اليوم بالثورة والحراك إلى هذه النتيجة فقد أعطينا درسا لكل العالم في السلمية والتحضر لأننا شعب متماسك يؤمن بوحدته..»، وأشار أن حزب التجديد والتنمية يندد بالشريط الذي كانت له خلفيات وأطراف تريد الإساءة للجزائر التي أصبحت مصدر قلق للكثيرين، ونقول للأطراف التي لديها حنين للمرحلة الاستعمارية الذين يشككون في وحدتنا وطموحاتنا أننا صامدون ولا نريد وصاية من أحد.وتوقف المتحدث عند الضجة والتضخيم الذي جاء للرد على القناة والتنديد بما جاء في الوثائقي وذكر أنه لا يجب التضخيم حتى لا نسقط في الفخ وفي عكس ما نريده وفي نفس الوقت أكد على ضرورة توضيح موقف الجزائر، وأحسن جواب هو التقدم إلى الأمام ببناء دولة القانون والحق والعدالة والتنمية يقول الدكتور طيبي