الوباء مسّ 26 ولاية والدولة ستتكفل بتعويض الموالين

-«المرَضان يدخلان ضمن الكوارث الوطنية»
كشف أمس الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين محمد عليوي عن بؤر وباء طاعون المجترات والحمى القلاعية التي مست 26 ولاية . وتم على إثرها تجنيد السلطات لكل الاطارات الفلاحية من أجل تقويض الوباء والتحكم فيه.
هذا مع عمل السلطات العمومية على تعويض المربين بعد نفوق ماشيتهم.
وفي تدخله بالإذاعة الوطنية، قال عليوي «عند حدوث الكوارث الطبيعية تتكفل الدولة بتعويض المربين في حال تسجيل خسائر كبيرة كوفاة كل القطيع على إثر الزلازل أو الفيضانات أو الأمراض الفتاكة تكفلا تاما سواء كانت مؤمنة أو غير مؤمنة». مضيفا أن إطارات الفلاحة يعملون بالتنسيق سواء كانوا من غرفة الفلاحة أو من مديريات الفلاحة أو من ممثليات إتحاد الفلاحين الجزائريين وكذا فدرالية الموالين بالإضافة إلى الجمعيات المهنية الخاصة . مردفا « نحن نعمل الآن مع مصالح البيطرة والمصالح البلدية في المناطق المتضررة من الوباءين لإثبات نفوق قطعان الماشية لا سيما في المناطق الحدودية والنائية بدون ضرر ولا ضرار». كما دعا عليوي إلى «عدم المبالغة في تهويل قضية انتشار الوباءين لأن مجال تربية المواشي طالما عرف آفات متنوعة منها الحمى المالطية للأبقار وأمراض أخرى مست الدواجن.
يذكر أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي أول أمس في ختام زيارته لولاية بومرداس قد دعا الى عدم تهويل قضية طاعون المجترات التي لم تمس أكثر من 2000 رأس من الماشية. مؤكدا أن الوباء متحكم فيه واللقاح الخاص بالأمراض الوباءية متوفر.
وفي تصريح خاص به الجمهورية على هامش الزيارة التفقدية لولاية بومرداس طمأن الوزير هؤلاء مشيرا أن الوزارة قد شكلت خلية يقظة ومتابعة تعمل على مدار الساعة لمتابعة كل الاوضاع.