الوالي يتوعد المرقيين المتقاعسين ويؤكد ان 2020 سنة إسكان بامتياز

في إطار مواصلة الخرجات الميدانية وسعيا منه للتواصل والتقرب مع الساكنة والاستماع إلى انشغالاتهم اليومية ضمن مبدأ الديمقراطية التشاركية ، وبعد أسبوع من الزيارة إلى المواقع السكنية بالعلمة أين اطلع على مدى تقدم الأشغال المشاريع المبرمجة ببلدية العلمة، عقد أمسية الاثنين والي ولاية سطيف السيد محمد بلكاتب لقاء موسعا بمقر بلدية العلمة حضره جميع المدراء المتداخلين في المشاريع السكنية، المرقين العقاريين، وكذا ممثلين عن المكتتبين لجميع المواقع السكنية.اللقاء كان مناسبة لمعرفة نسب تقدم الأشغال و كذا الوقوف على الصعوبات التي تواجه جميع الأطراف من مكتتبين،مرقيين عقاريين، وحتى بعض الإدارات لدراستها و معالجتها، وفي كلمته أشار السيد الوالي ان المشكل يكمن في انعدام التنسيق بين جميع الجهات مما يستوجب إعطاء أهمية للتنسيق و العمل به، وأضاف أن الجميع مدعو لتكثيف الجهود للانتهاء من الأشغال المتبقية خاصة المتعلقة بالربط بجميع الشبكات خاصة و أن جل البنايات جاهزة للتسليم ، مع احترام دفاتر الشروط و الالتزام بالوعود المحددة سابقا، كما شدد المسؤول الاول على الولاية اللهجة أمام المرقين المتقاعسين المخلين بهذه الالتزامات أو أي غش في البناء أو النوعية وانه لن يتسامح و سيلجأ الى تطبيق القانون بالمتابعة القضائية ، واضاف انه لن يغض البصر على كل من تسول له نفسه في إلحاق الضرر والشقاء والمعانات بالمواطن، في الأخير أكد السيد الوالي ان سنة 2020 ستكون سنة الإسكان بامتياز و في جميع الصيغ بالولاية حيث ينتظر توزيع ما يقارب 12 ألف وحدة سكنية، وبخصوص مدينة العلمة فقد طمأن المكتتبين بانه سيتم توزيع 280 سكن ترقوي مدعم قبل حلول شهر رمضان المعظم و360 وحدة قبل الدخول المدرسي، في الأخير أشاد السيد الوالي ببعض المقاوليين الذين اثبتوا قدراتهم في الانجاز بكل احترافية وإتقان واحترام المواعيد، كما وعد السيد الوالي ببرمجة زيارات و اجتماعات اخرى حتى استلام جميع المشاريع و تسليم مفاتيح جميع السكنات.