الجزائر

الوادي : الوعدة السنوية لعرش الفرجان في أسبوعها الثاني عبر الشريط الحدودي



فضلا عن أبعادها الاجتماعية والسياحية للوعدة المذكورة أبعاد أمنية.تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي بمنطقة الشريط الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي، الوعدة السنوية لعرش الفرجان.
وهو أحد العروش العريقة بذات الولاية، المعروف منذ القدم بتماسكه الاجتماعي والأخوي والترابط والألفة بين أبناءه.
وهذا راجع حسب الاستاذ عماره بن عبد الله( أحد أبناء العرش) لتلك الأخلاق والقيم الفاضلة التي ورثناها عن أبائنا و أجدادنا، والتي تعود في مجملها للأخلاق المحمدية والشريعة الإسلامية السمحاء.
فالوعدة التي إنطلقت الاسبوع الفارط في منطقة بوقربة جنوب مقر بلدية الطالب العربي، تتواصل اليوم بتراب بلدية بن قشة الحدودية.
في أجواء استثنائية خاصة بعد أعمال التخريب التي قامت بها أيادي آثمة تبغض معاني التعايش والألفة والعيش معا بسلام.
والمتمثلة في تحطيم المعلم التاريخي والسياحي والتاريخي لذات الوعدة الذي يعود إنجازه لاربعنيات القرن الماضي، وتم ترميموه بداية هذا الأسبوع.
وعن أهم معاني وأبعاد وعدة عرش الفرجان، التي تختتم الاسبوع القادم في زيارة “الولي الصالح علي مولى”بمنطقة الضبيعي.
فضلا عن الأبعاد الاجتماعية والروحية و السياحية، فهناك أبعاد أمنية على حد قول ذات المتحدث.
لكونها تقع في منطقة حدودية جد حساسة، نتيجة الوضع الأمني مغاربيا وإقليميا.
فالوعدة المتمثلة في تلك اللقاءات الاجتماعية و التواجد العائلي الكبير على مدار ثلاثة أيام،أين يطعم الطعام وتقام سهرات السماع الصوفي المتمثلة في الحضرة.
هذا ما يترجم تلك اليقظة والوعي الوطني لدى قوات الأمن والجيش المنتشرة في تلك المنطقة.
ويدفع للاطمئنان على سلامة واستقرار حدودنا والتلاحم الوطني بين أبناء الشعب وجيشه المرابط على الحدود.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)