ظهر خطاب الاعتراف بالهويات الثقافية والعرقية والدينية في أمريكا الشمالية في سنوات 1960-1970، وذلك في سياق نضال الزنوج والنساء والاقليات عموما من أجل الحصول على حقوقهم، وكذلك ما قامت به دولة كندا من إجراءات سياسية للحد من النزاع اللغوي بين الفرانكفونيين والانجلوسكسون، بحيث أدى كل ذلك إلى ظهور تفكير سياسي جديد حول قيمة الجماعات والثقافات في المجال السياسي.
وتتمثل الإشكالية الأساسية لهذا التفكير في الموازنة والنظر في مثل وقيم الليبرالية المتمثلة بشكل خاص في:الحرية والمساواة في الحقوق وشرعية الجماعات في الاحتفاظ بخصوصيتها وقيمها وهوياتها. فما هي المعالم الكبرى لهذا التفكير السياسي الذي أصبح يطلق عليه بالتفكير الجمعاتي (communautariste) ويدعوإلى سياسة الاعتراف؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/08/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الزواوي بغوره
المصدر : مجلة المواقف Volume 6, Numéro 1, Pages 196-209