إن مشكلة الهوية طرحت تساؤلات كثيرة لدى المفكرين و الفلاسفة بالإضافة إلى ارتباطها بالأقليات أو الإثنيات في التشكيلة الإجتماعية و السياسية للدولة و للمواطن عبر مختلف الحقب التاريخية، ذلك ما أدى بالمفكر و السوسيولوجي الألماني (يورغن هابرماس) إلى الخوض في إشكالية الهوية و ربطها بالحيز الإجتماعي و السياسي في الفضاء العام، و ذلك بالرجوع إلى مختلف المكونات العرقية و الجنسية للمجتمعات دينيا و عرقيا و ثقافيا و سياسيا و اقتصاديا عبر العقل التواصلي، الرابط بين الهوية و الأقليات في المجتمع فالسياسة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن شعيب بلقاسم - بوسيف ليلى
المصدر : مجلة العلوم الإسلامية والحضارة Volume 3, Numéro 1, Pages 409-420 2018-02-18